المركز التعليمي/ إدارة المبيعات

أهم طرق ووسائل تنشيط المبيعات وأبرز إيجابيتها وسلبياتها

تم النشر في :
25 سبتمبر 2025
شيماء محمود
الكاتب :
شيماء محمود
تنشيط المبيعات

يلعب تنشيط المبيعات دورًا ملموسًا في تحقيق الأهداف التجارية، ومع تزايد المنافسة وتغيير سلوكيات العملاء وتفضيلات المستهلكين، لم يكن الاعتماد على أساليب ومهارات البيع التقليدية أمرًا كافيًا أو صحيحًا، فما السر وراء زيادة المبيعات وزيادة معدلات تحويل العملاء؟
تكمن الإجابة في مصطلح تنشيط المبيعات والذي يُمكن من خلاله تحسين تجارب المبيعات والعملاء، والوصول إلى الأهداف الربحية المرجوة. في هذا المقال نوضح المفهوم التفصيلي لتنشيط المبيعات، وخطة تنشيط المبيعات، والطرق والأساليب والأدوات المستخدمة في ذلك، وأهمية تنشيط المبيعات والهدف منها، وأخيرًا نستعرض دور التكنولوجيا الحديثة في تنشيط المبيعات.
 

ما هو مفهوم تنشيط المبيعات؟

تنشيط المبيعات هي إحدى الاستراتيجيات التسويقية التي تستخدمها الشركات لجذب العملاء والوعي بالمنتجات الجديدة عن طريق إثارة ضجة حولها بعروض استثنائية جديدة، أو زيادة الطلب عليها للوصول إلى التارجت المطلوب مع اقتراب الموعد النهائي المُحدد، ويساعد تنشيط المبيعات على تحفيز سلوك الشراء، وزيادة المبيعات على المدى القصير. وعادة يكون الدافع الأساسي المستخدم في تنشيط المبيعات هو تقديم خصومات وعروض مغرية تهدف إلى  تحقيق نتائج فورية في جذب عملاء محتملين وإقناعهم بالشراء، وذلك على عكس الإعلانات التي تركز بشكل أساسي على الوعي بالعلامة التجارية وبناء ولاء العملاء على المدى الطويل.

 

 

ما هي خطة تنشيط المبيعات؟

خطة تنشيط المبيعات هي الخطوات والمراحل التي تساعد على تطوير أداء فريق المبيعات عن طريق تجهيزه بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف البيعية والربحية.

وتتضمن خطة تنشيط المبيعات:

  •  تحديد الأهداف: وما إذا كانت قصيرة المدى مثل زيادة الإيرادات، أو أهداف طويلة المدى مثل زيادة معدل تحويل العملاء من محتملين إلى فعليين.
     
  • تحليل السوق: دراسة السوق واتجاهات المنافسين واحتياجات العملاء.
     
  • تحديد الأدوار والمسؤوليات: تحديد دور ومسؤولية أفراد فريق المبيعات بدقة، وتطوير مهارات الموظفين على أساليب البيع وفهم المنتجات، وكيفية التعامل والتفاوض مع العملاء، والتفكير في استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع اعتراضات العملاء.
     
  • استخدام التكنولوجيا: إضافة إلى ذلك تشمل خطة تنشيط المبيعات استخدام التكنولوجيا مثل برامج إدارة علاقات العملاء والمبيعات من نظام دفترة السحابي المتكامل.
     
  • تقييم الأداء: وتأتي مرحلة تقييم أداء خطة تنشيط المبيعات بناء على مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) ضمن أهم المراحل، ومن أبرز المؤشرات التي تُقيس خطة تنشيط المبيعات:
     
  • معدل تحويل العملاء: مؤشر معدل تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، ومؤشر نسبة العملاء الجدد الذين يأتون بالترشيح والتوصية من العملاء الحاليين.
     
  • متوسط الإيرادات: متوسط الإيرادات المُحققة خلال المدة المحددة في خطة تنشيط المبيعات. 
     
  • دورة المبيعات: أو بمعنى آخر الوقت المُستغرق خلال رحلة العميل في المبيعات بداية من التفاعل الأول وحتى الشراء. 
     
  • نسبة الاحتفاظ بالعملاء: والتي تُقيس رضا العملاء.
     
  • أداء فريق المبيعات: مؤشر أداء المبيعات Sales KPIs ويشير إلى مستوى تفاعل فريق المبيعات مع العملاء خلال الفترة المحددة لخطة تنشيط المبيعات مثل عدد وجودة المكالمات أو الاجتماعات التي أجراها الفريق مع العملاء. 
     
  • رضا العملاء: قياس معدل رضا العملاء بشأن الأنشطة والأساليب المستخدمة لتنشيط المبيعات، ويكون من خلال التقييمات والاستبيانات.
     
  •  تكلفة اكتساب العميل: مؤشر تكلفة اكتساب العميل (CAC) وتعني Customer Acquisition Cost وهي التكلفة الإجمالية لاكتساب عميل جديد والتي تُقيس التكاليف المُنفقة في تنشيط المبيعات، و الصيغة الحسابية لها ( CAC = نفقات المبيعات والتسويق / عدد العملاء الجدد).
     

باختصار، تُعد خطة تنشيط المبيعات أداة استراتيجية أساسية لتطوير أداء فريق المبيعات وتحقيق الأهداف البيعية، سواء قصيرة أو طويلة المدى. وتشمل الخطة مجموعة من الخطوات المتكاملة تبدأ من تحليل السوق وتحديد الأهداف، مرورًا بتطوير مهارات الفريق واستخدام الأدوات التقنية مثل أنظمة إدارة علاقات العملاء، وصولاً إلى تقييم الأداء.

ولضمان نجاح خطة تنشيط المبيعات، يتم الاعتماد على مجموعة من المؤشرات المهمة مثل: معدل تحويل العملاء، ونسبة العملاء بالترشيح، ومتوسط الإيرادات، ودورة المبيعات، ونسبة الاحتفاظ بالعملاء، وأداء فريق المبيعات، ورضا العملاء عن الأنشطة، وتكلفة اكتساب العميل (CAC).

توفر هذه المؤشرات رؤية واضحة لمدى فعالية الخطة، وتُسهم في اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين النتائج وتحقيق النمو المستدام.

 

اقرأ أيضًا: أهمية الدورة المستندية للمبيعات ومراحلها

 

ما هي طرق وأفكار تنشيط المبيعات؟

في ظل المنافسة المتزايدة وتغيّر سلوك العملاء، لم تعد جودة المنتج أو الخدمة وحدها كافية لضمان نمو المبيعات. لذلك، أصبح من الضروري على الشركات اعتماد طرق وأفكار مبتكرة لتنشيط المبيعات والحفاظ على تفاعل العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد. فيما يلي أبرز الطرق والاستراتيجيات المُتبعة لتنشيط المبيعات:

 

1/ الاستراتيجيات التسويقية

تحديد الأفكار والاستراتيجيات التسويقية المناسبة مع نوع الخدمة أو المنتج وطبيعة العملاء المستهدفين، وتتضمن تحديد الخطة التسويقية أساليب الترويج للمنتج، ونقاط أو قنوات الاتصال الفعالة التي سيتم استخدامها مثل السوشيال ميديا، أو حملات البريد الإلكتروني، أو المنصات والمدونات الرقمية للمنشأة على مواقع البحث، وبالتالي يُعد بناء خطة تسويق شاملة ودقيقة  من أهم الأفكار لتنشيط المبيعات وجذب عملاء جُدد.

 

اقرأ أيضًا: طرق واستراتيجيات زيادة المبيعات

 

2/ البيع الزائد أو الإضافي 

تعتمد فكرة البيع الإضافي على تحفيز وجذب العملاء بطرق منطقية لشراء المزيد من المنتجات والخدمات الأعلى قيمة وجودة  بعد تجربة الشراء الأولية فيما يعرف (بالارتقاء)، وتركز هذه الفكرة على الثقة والمصداقية التي اكتسبها العملاء الحاليون بعد تجربة التعامل الأولى وبالتالي فهم غالبًا لن يمانعوا في الحصول على مزايا إضافية بسعر أغلى لتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.

 

3/ الاستفادة من بيانات العملاء

استخدام بيانات العملاء مع الحفاظ على خصوصيتهم لتطوير الحملات التسويقية من إحدى الطرق الشائعة لتنشيط المبيعات، حيث تساعد هذه البيانات على تحديد المنتجات والخدمات الأكثر تفضيلاً للعملاء، ومن ثم تحسين استراتيجيات التسعير والعروض الترويجية لزيادة المبيعات ومعدلات تحويل العملاء المحتملين إلى حاليين.

 

4/ تبادل المنفعة (الشراكات التجارية) 

تتجه بعض الشركات لتنشيط مبيعاتها إلى عقد شراكات تجارية مع المؤسسات التي تقدم خدمات ومنتجات مماثلة أو تستهدف نفس الأسواق، أو الشراكة ذات المنتجات المختلفة ولكن تهدف إلى نفس القيمة مثل شراكة صالة ممارسة ألعاب رياضية مع مطعم مأكولات صحية وهكذا، ومن خلال هذا التعاون يتم تحقيق المنافع المتبادلة وتنشيط مبيعات كلا الشركتين، وتوسيع نطاق الوصول إلى عملاء جُدد. 

 

5/ طرق أخرى أكثر شيوعًا لتنشيط المبيعات

  • المسابقات: المسابقات والتحديات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تُحث العملاء على مشاركة العلامة التجارية عبر صفحاتهم الشخصية. 
  • عروض حزم المنتجات: عروض حزم المنتجات بأسعار منخفضة بدلاً من الشراء الفردي، مما يساهم في شراء مجموعات أكبر، ومساعدة العملاء على اكتشاف منتجات جديدة يفضلونها. 
  • عروض الشحن المجانية: التي يتم تقديمها عند الوصول إلى حد شراء معين، أو المنتجات المجانية التي يُمكن الحصول إليها عند شراء عدد منتجات مُحدد. 
  • عروض الشراء الأول التي تُقدم للمشترين الجدد ويكون الهدف منها الترحيب بالمشترين.
  • قسائم الشراء: التي يحصل عليها العملاء الحاليون لتشجيعهم على الشراء من جديد والاستفادة من المنتجات المجانية والخصومات. 
  • التبرع: تبرعات الشركة بجزء من إيراداتها لصالح عمل أو مؤسسة خيرية معينة مما يساهم في تحسين صورتها الإيجابية أمام العملاء. 

 

يتضح لنا أن أهم أساليب تنشيط المبيعات هي وضع استراتيجيات تسويقية مناسبة لطبيعة المنتج والعملاء المستهدفين، واستخدام البيع الإضافي لتعزيز الثقة ودفع العملاء لشراء منتجات أعلى قيمة.

كما تُعد الاستفادة من بيانات العملاء أداة مهمة لتطوير العروض التسويقية، إلى جانب الشراكات التجارية التي تحقق منافع متبادلة وتوسع قاعدة العملاء.

وتشمل الطرق الشائعة أيضًا المسابقات على وسائل التواصل الاجتماعي، وعروض الحزم، والشحن المجاني، والهدايا أو الخصومات للمشترين الجدد، وقسائم الشراء للعملاء الحاليين، بالإضافة إلى المبادرات الخيرية التي تُحسّن الصورة الذهنية للعلامة التجارية.

 

قد يهمك أيضًا: أسباب انخفاض المبيعات

 

ما هي مزايا وعيوب تنشيط المبيعات؟

تنشيط المبيعات يعد من الأدوات المهمة التي تعتمد عليها الشركات لزيادة الإيرادات، إلا أن له بعض التحديات التي قد تؤثر على استدامة النمو على المدى الطويل. وفيما يلي أبرز مميزات وعيوب تنشيط المبيعات:

 

مزايا تنشيط المبيعات 

  • زيادة الإيرادات: نتيجة جذب عملاء جدد أو تحويل العملاء المحتملين، وتحفيز العملاء الحاليين على الشراء المتكرر، وفتح أسواق جديدة.
  • تحسين الوعي بالعلامة التجارية: من خلال الحملات التسويقية الفعالة وطرق ووسائل تنشيط المبيعات الأخرى.
  • جمع البيانات: يُمكن الحصول على بيانات قيّمة من الحملات المُخصصة لتنشيط المبيعات، وبناءً على هذه البيانات يُمكن التعرف على احتياجات العملاء بشكل أفضل، وتحسين استراتيجيات تنشيط المبيعات.
  • تسريع دورة الشراء: تساهم الأفكار والوسائل المستخدمة في تنشيط المبيعات مثل العروض المؤقتة على سبيل المثال على تسريع دورة الشراء.
  • تعريف العملاء بالمنتجات الجديدة: الحملات الترويجية المستخدمة في تنشيط المبيعات تساعد في تعريف العملاء بالمنتجات والخدمات الجديدة، وتحديثهم بالميزات الإضافية، كما تساعد نتائج هذه الحملات في توجيه استراتيجيات التسويق من خلال فهم الاتجاهات والأنماط بشكل أفضل

 

عيوب تنشيط المبيعات 

  • التكاليف المرتفعة: التي تتطلبها حملات التسويق والترويج لتنشيط المبيعات. 
  • انزعاج العملاء: يشعر العملاء أحيانًا بالانزعاج من التنشيط المفرط للمبيعات خاصة مع الاستخدام الخاطيء لطرق تنشيط المبيعات السابق ذكرها، مما يؤثر على تجربتهم مع العلامة التجارية، فإذا كانت حملات تنشيط المبيعات غير مدروسة تؤدي إلى تضرر صورة العلامة التجارية والصورة الذهنية للمؤسسة. 
  • خلق توقعات غير واقعية: التوقعات غير الواقعية التي تخلقها حملات وأساليب تنشيط المبيعات والتي يصعب على الشركات الوفاء بها. 
  • التأثير قصير المدى: أحيانًا تكون تأثيرات استراتيجيات ووسائل تنشيط المبيعات قصيرة المدى ولا يمكن الاستفادة بها على المدى الطويل وبالتالي لا تحقق الأهداف المرجوة منها. 
  • زيادة الضغط على فريق المبيعات: الضغط على فرق المبيعات قد يؤثر سلبًا على أدائهم، وكذلك التركيز على زيادة المبيعات بشكل سريع وغير مدروس يؤدى إلى تقليل جودة المنتج أو الخدمة.
  • تغيّر سلوك العملاء: استخدام أفكار تنشيط المبيعات مثل العروض والخصومات بشكل مُتكرر يُغير من سلوك العملاء وجعلهم ينتظرون العروض فقط من أجل الشراء. 

 

تلخيصًا، من مميزات تنشيط المبيعات هي زيادة الإيرادات، وتحسين الوعي بالعلامة التجارية، وتسريع دورة الشراء، كما يتيح جمع بيانات مفيدة لتعزيز استراتيجيات التسويق، ويساهم في تعريف العملاء بالمنتجات والخدمات الجديدة.

وفي المقابل، توجد بعض العيوب لتنشيط المبيعات مثل التكاليف المرتفعة، وانزعاج العملاء من الحملات غير المدروسة، وخلق توقعات يصعب تحقيقها، بالإضافة إلى تأثيره قصير المدى، وزيادة الضغط على فرق المبيعات، وتغيّر سلوك العملاء نتيجة الاعتماد المُفرط على العروض.

لذلك، فإن تنشيط المبيعات هو أداة ذات وجهين تتطلب التخطيط الجيد لتحقيق أقصى استفادة منها وتجنب آثارها السلبية.

 

اقرأ أيضًا: تحليل المبيعات وخطوات تنفيذه

 

ما هي وسائل تنشيط المبيعات؟

تستخدم الشركات مجموعة من الوسائل في تنشيط المبيعات، والتي تساعد على تعزيز تفاعل العملاء وتحفيزهم على الشراء. وتتنوع هذه الوسائل بين أدوات رقمية وتقنيات تسويقية تقليدية وحديثة، يتم من خلالها الوصول إلى العملاء بشكل فعال وتحقيق أهداف المبيعات المرجوة. وهذه هي  مجموعة من الوسائل المستخدمة في تنشيط المبيعات:-

1/ أنظمة إدارة علاقات العملاء 

تُعد برامج إدارة علاقات العملاء CRM من أهم الوسائل المستخدمة في تنشيط المبيعات خاصة في مجال التجارة الإلكترونية، فهي تساعد على تسجيل وتحليل بيانات العملاء بشكل منظم، وتتبع تفاعلاتهم والتعرف على تفضيلاتهم الشرائية، مما يساعد فرق التسويق والمبيعات في تخصيص تجارب العملاء وتخصيص العروض بما يتناسب مع احتياجات العملاء.

وكذلك التمكن من تتبع الشكاوى وحلها بسرعة من خلال برنامج الـcrm، وتُتيح بعض الأنظمة مثل دفترة تكامل برنامج نقاط الولاء والخصم للعملاء، مع برنامج دفترة لإدارة المبيعات، مما يُشجع العملاء على المزيد من الشراء ويساهم في زيادة معدل المبيعات.

 

اقرأ أيضًا: ما هو أفضل برنامج مبيعات؟

 

2/ منصات التواصل الاجتماعي 

تساعد منصات التواصل الاجتماعي في التفاعل المباشر مع العملاء مما يعزز الثقة والمصداقية بين العملاء والمؤسسة، كذلك تساهم الحملات الإعلانية على السوشيال ميديا على زيادة الوعي بالعلامة التجارية وخاصة من خلال المحتوى الجذاب المتضمن للمزيد من العروض والخصومات الخاصة؛ مما يساعد على توسيع قاعدة العملاء ودفعهم إلى الشراء المتكرر، وتحفيز المستخدمين على المشاركة والوصول إلى عملاء جُدد، ويُمكن باستخدام أدوات التحليل التي تُتيحها منصات التواصل الاجتماعي استهداف الجمهور المناسب بناءً على الاهتمامات والاحتياجات التي يبحثون عنها. 

 

3/ التسويق الإلكتروني وأدواته

يعتبر التسويق الإلكتروني وسيلة لا غنى عنها في تنشيط المبيعات والوصول إلى الجمهور المستهدف وزيادة الإيرادات، فيُمكن من خلال منصات التسويق الإلكتروني الوصول إلى عملاء محتملين في نطاقات جغرافية متنوعة مما يُزيد من فرص البيع، كذلك توفر منصات التسويق الرقمي أدوات تقنية متقدمة لفهم سلوكيات الجمهور وأبرزها Google Analytics الذي يوفر تحليلات مفصلة حول زوار الموقع، وGoogle Keyword Planner ويُمكن من خلاله تحديد الكلمات الأكثر بحثًا من قبل الجمهور مما يساعد في الوصول إليهم بشكل أسرع من خلال تصدير اهتمامتهم، وSurveyMonkey الذي يُستخدم لجمع أراء الجمهور حول المنتجات والخدمات من خلال أسئلة مُخصصة وغيرها من الأدوات الأخرى، في النهاية يُمكن من خلال منصات التسويق الرقمي تنشيط المبيعات بشكل قوي من خلال مساعدة الشركات على تحسين استراتيجياتها في الوصول إلى العملاء المستهدفين بطرق مختلفة.

 

4/ البريد الإلكتروني 

يعتبر البريد الإلكتروني من القنوات المهمة لتنشيط المبيعات، فيمكن من خلاله إرسال رسائل مُخصصة للعملاء تتوافق مع اهتماماتهم، وكذلك استخدامه كوسيلة إخبارية حول أحدث المنتجات والخدمات والعروض الجديدة.

 

5/ الرسائل النصية القصيرة (SMS)

تتشابه مهمة الرسائل النصية القصيرة إلى حد ما مع البريد الإلكتروني، فهي تعتبر أيضًا من الوسائل التي تساعد في الوصول إلى العملاء بسرعة، وتستخدم لإبلاغ العملاء بالتحديثات السريعة حول العروض الاستثنائية التي تتطلب قرار سريع بالشراء.

 

6/ المعارض والمؤتمرات التجارية 

يُمكن الاستفادة من المؤتمرات والندوات التجارية في التواصل المباشر مع العملاء المحتملين والشركاء التجاريين، مما يساهم في تنشيط المبيعات، وأيضًا توفر هذه المعارض تجارب استخدام حقيقية للتعرف على المنتجات من قبل الزوار، وأيضًا السماع إلى آرائهم وملاحظاتهم بشكل مباشر مما يساعد على فهم احتياجاتهم، وتساهم المعارض التجارية والمشاركة في الفعاليات المهمة في تعزيز فرص ظهور الشركات في السوق ودعم علاماتهم التجارية، وأيضًا يُمكن تقديم عروض وخصومات مؤقتة للحضور مما يساهم في تنشيط المبيعات بشكل أكبر.

 

7/ المحتوى الصوتي (البودكاست)

يستخدم البودكاست كوسيلة فعالة في تنشيط المبيعات والترويج للمنتجات والخدمات، وذلك من خلال الرسائل الصوتية التي تتضمنها البودكاست والتي تعكس جودة وقيمة المنتجات والخدمات بشكل أفضل للعملاء.

 

الهدف من تنشيط المبيعات

يكمن الهدف الرئيسي من تنشيط المبيعات في زيادة حصة الشركة في السوق وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال جذب عملاء جُدد، وتحفيز العملاء الحاليين، وكذلك استخدام طرق ووسائل تنشيط المبيعات بهدف تحسين تجربة العملاء بداية من التعرف على المنتج وحتى إتمام الشراء، والحفاظ على ولائهم ورضاهم، وكذلك تهدف تنشيط المبيعات إلى تحقيق الأهداف المالية المُحددة مثل زيادة الإيرادات والأرباح خلال فترة مُحددة من خلال استراتيجيات تنشيط المبيعات الفعالة والعروض الترويجية المغرية.

 

كيف تساعدك التكنولوجيا الحديثة مثل دفترة في تنشيط المبيعات؟ 

تساعد التكنولوجيا الحديثة مثل نظام دفترة السحابي المتكامل في تنشيط المبيعات بشكل مثالي، فيمكن من خلال برنامج إدارة المبيعات في دفترة  إصدار عروض أسعار مُخصصة للعملاء، وتوفير خيارات دفع مرنة ومتنوعة، وإتاحة تقسيط الفواتير أو دفعها جزئيًا، مما يجذب العملاء للشراء ويُنشط حركة البيع، وكذلك يُمكن التحكم في طرق الخصومات والعروض التي يتم توفيرها للعملاء.

 

ويُمكن من خلال برنامج إدارة علاقات العملاء  تتبع تفاعلاتهم وفهم احتياجاتهم مما يساهم في الاحتفاظ بهم، وبناء علاقات مستدامة معهم، وبالتالي زيادة فرص الشراء المُتكرر.

 

إضافة إلى ذلك، يلعب برنامج نقاط البيع والكاشير في دفترة دورًا حيويًا في تنشيط المبيعات، فمن خلال البرنامج يُمكن الحصول على تقارير مفصلة في نهاية كل دورة، وتساعد هذه التقارير في التعرف على التفضيلات الشرائية للعملاء وأي المنتجات الأكثر طلبًا، وكذلك مراقبة وتتبع أداء فريق المبيعات حسب المسؤوليات المُخصصة لكل موظف.

 

الأسئلة الشائعة

ما معنى تنشيط المبيعات؟

تنشيط المبيعات هو استراتيجية تسويقية تستخدمها الشركات لجذب العملاء وزيادة الوعي بالمنتجات من خلال عروض استثنائية مؤقتة، بهدف تحفيز الشراء الفوري ورفع معدلات تحويل العملاء المحتملين إلى فعليين.

 

ما هي أدوات تنشيط المبيعات؟

أهم الأدوات المستخدمة في تنشيط المبيعات تشمل:

  • برامج إدارة علاقات العملاء (مثل دفترة CRM)، لتتبع بيانات العملاء وتفضيلاتهم وحل الشكاوى، بالإضافة إلى دمج برامج الولاء والخصومات.
  • منصات التواصل الاجتماعي للحملات التفاعلية والإعلانية المباشرة.
  • أدوات التسويق الإلكتروني مثل Google Analytics وKeyword Planner وSurveyMonkey.
  • البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة (SMS).
  • المشاركة في المعارض والمؤتمرات التجارية.
  • المحتوى الصوتي من خلال البودكاست.

 

ما هي إدارة وتنشيط المبيعات؟

إن إدارة المبيعات هي عملية التخطيط والتنظيم وتدريب فريق المبيعات في المؤسسة لتحقيق أعلى إيرادات من عملية البيع سواء أكنت تبيع خدمة أم منتج، ويشمل ذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات، وتحليل السوق، وتدريب الموظفين، ثم تطبيق وسائل التنشيط وتحليل الأداء باستخدام مؤشرات رئيسية لقياس النتائج وتحسين الأداء.

 

كيف يتم رفع المبيعات؟

يرتفع حجم المبيعات من خلال:

  • جذب عملاء جدد وتحويلهم للشراء، عن طريق التسويق على السوشيال ميديا، وتقديم عروض ترويجية.
  • تحفيز العملاء الحاليين على الشراء المتكرر، عن طريق العروض المختلفة.
  • فتح أسواق جديدة واستهداف شرائح متنوعة.
  • استخدام أدوات تقنية حديثة مثل أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) التي تُساعد على تحليل سلوك العملاء وتحسين تجربتهم، ويعتبر من أفضل البرامج هو برنامج دفترة لإدارة علاقات العملاء.

 

ما هي أهداف تنشيط المبيعات؟

الهدف الرئيسي من تنشيط المبيعات هو زيادة حصة الشركة في السوق وتعزيز قدرتها التنافسية، من خلال:

  • زيادة الإيرادات والأرباح في فترات محددة.
  • تحسين تجربة العميل من التعرف على المنتج حتى إتمام الشراء.
  • الحفاظ على ولاء العملاء ورضاهم.
  • جذب شرائح جديدة من السوق.

 

كيف أنشط المبيعات؟

لتنشيط المبيعات يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • تحديد استراتيجية تسويقية تشمل عروض لجذب عملاء جدد والحفاظ على العملاء الحاليين.
  • استخدام أدوات مثل CRM والبيانات لتخصيص العروض.
  • تطبيق وسائل تنشيط مثل الإعلانات الرقمية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية.
  • تنظيم عروض، مسابقات، أو شراكات تجارية لتعزيز التفاعل.
  • متابعة الأداء من خلال مؤشرات مثل معدل التحويل ومتوسط الإيرادات ودورة المبيعات ورضا العملاء.

 

ختامًا، بعد أن استعرضنا كل ما يخص تنشيط المبيعات، يُمكن القول إن التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الفعال لأساليب تنشيط المبيعات بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في برامج تخطيط موارد المؤسسة وإدارة علاقات العملاء مثل دفترة، كل ذلك يساعد على زيادة المبيعات، وتعزيز رضا العملاء وبناء علاقات قوية ومستدامة معهم، وأخيرًا تذكر جيدًا كل خطوة مدروسة تساهم في تحسين استراتيجيات وأساليب تنشيط المبيعات، تمتد نتائجها لتحقيق إيرادات وأرباح وجذب عملاء بما يتجاوز التوقعات والأهداف التجارية والتسويقية المرجوة.

إدارة تنشيط المبيعات أكثر فعالية

ابدأ مجانًا

برنامج دفترة يمكنك من إدارة عمليات المبيعات وتنيشطها وإعادة ترويجها بكل سهولة

سجل الآن مجانًا

إدارة تنشيط المبيعات أكثر فعالية

ابدأ مجانًا

برنامج دفترة يمكنك من إدارة عمليات المبيعات وتنيشطها وإعادة ترويجها بكل سهولة

سجل الآن مجانًا