ما هي المقابلات الشخصية و كيفية التحضير لها

تعتبر المقابلة الشخصية هي الخطوة الأولى للقبول في أي عمل حيث يجب على الموظف المتقدم إثبات جدارته بشغل هذه الوظيفة، ومحاولة إقناع مسؤول الموارد البشرية بقدراته ولماذا يختاره هو دون غيره، لكن يخشى الكثيرون هذا اللقاء sولا يعرفون كيف يتعاملون معه بشكل صحيح، هنا نساعدك في اجتياز المقابلات الشخصية ونوضح لك كل ما يتعلق بها.

ما هي المقابلات الشخصية؟

تُعرف المقابلات الشخصية على أنها لقاء يحدث بين الموظف والمسؤول عن التوظيف في أي شركة أو مؤسسة من أجل التعرف على صفات ومهارات المتقدم للوظيفة ومعرفة إلى أي مدى تتناسب مع المنصب الشاغر، وكذلك يتعرف من خلالها الشخص الباحث عن وظيفة على مميزات الشركة وكل ما يتعلق ببيئة العمل.

كيف تحضر نفسك للمقابلة الشخصية

من الضروري أن تستعد بشكل جيد قبل عقد أي مقابلة شخصية في أي مؤسسة، وفيما يلي نذكر مجموعة من النصائح للاستعداد للمقابلات الشخصية:

1ـ تجميع معلومات عن الشركة

يجب عليك قبل الذهاب إلى المقابلات الشخصية أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المؤسسة التي تسعى إلى العمل بها وطبيعة عملها والمسؤوليات التي ستتولاها إذا تم قبولك في الوظيفة؛ حتى تتمكن من الاستعداد للمقابلة وتوقع الأسئلة التي من الممكن أن يطرحها الشخص الذي سيدير المقابلة الشخصية معك. 

كذلك من المهم أن تتعرف عن هوية الشخص الذي سيعقد معك المقابلة إن أمكن، والبحث عن تاريخه الوظيفي وخبراته لتكون مستعدًا للقاء معه ومجاراته في الحوار.

2ـ ارتداء ملابس مناسبة للوظيفة

عند اختيار ملابسك التي سوف ترتديها عند ذهابك إلى المقابلة الشخصية حاول أن تختار ملابس تتناسب مع وظيفتك ومتطلباتها. 

فعلى سبيل المثال قد يكون ارتداء ملابس رسمية زيًا مناسبًا للعمل في بنك مثلًا، لكن إذا كنت تريد التقدم على وظيفة صحفي متخصص في تغطية مناطق الحروب فمن الأفضل ارتداء ملابس تساعد على الحركة بسهولة أثناء الاشتباكات. 

3ـ الالتزام بالمواعيد

تذكر دائمًا أن الانطباع الأول عنك يدوم، لذلك حاول أن تلتزم بموعد عقد المقابلة الشخصية قدر المستطاع، هذا الأمر كفيل بأن يظهر مدى اهتمامك بالمقابلة ورغبتك الجادة في الحصول على الوظيفة.

حاول قدر المستطاع أن تصل إلى مكان عقد المقابلة الشخصية قبل موعدك بوقت كافٍ من 15 إلى 30 دقيقة تقريبًا، هذا الأمر يعطيك الفرصة لالتقاط أنفاسك بعد إرهاق الطريق وتستجمع معلوماتك قبل بدء المقابلة. 

وإذا وقع حادث مفاجئ أو تعرضت لازدحام مروري ينبغي عليك أن تخبر الشركة قبل ميعاد المقابلة بوقتٍ كافٍ؛ مما يوحي باهتمامك وحرصك على الحصول على الوظيفة، حينها سيتم قبول اعتذارك بالطبع.

4ـ توقع الأسئلة قبل المقابلة

إحدى أهم المهارات التي يمكن أن تزيد من فرص قبولك في أي وظيفة هي أن تتوقع ما يمكن أن يتم طرحه من أسئلة وتحضر إجابتك بشكل كامل قبل الذهاب إلى المقابلة.

هذا الأمر من شأنه أن يجعلك مستعدًا من الناحية النفسية بنسبة كبيرة، ويفيدك في الظهور بشكل جيد في كثير من الأسئلة.

أهم النصائح للاستعداد للمقابلة الشخصية تبدأ بفهم طبيعة الشركة والوظيفة بشكل جيد، وتحضير إجابات منظمة للأسئلة المتوقعة، مع مراجعة دقيقة للسيرة الذاتية. كما يُنصح بالتدريب المسبق على المقابلة لزيادة الثقة بالنفس، واختيار ملابس مناسبة تعكس الجدية والاحترام.
لا تنسَ أهمية الوصول في الوقت المحدد، والحفاظ على لغة جسد إيجابية طوال المقابلة. هذه الخطوات البسيطة، إذا تم الالتزام بها، تعزز فرصك في النجاح وترك انطباع مميز لدى مسؤولي التوظيف.

اقرأ ايضا:

 ما هو دوران العمالة و كيفية حساب معدل دوران العمالة

كيفية كتابة خطاب الاستقالة من العمل​

ما هو تخطيط الموارد البشرية

أنواع المقابلات الشخصية

هناك أكثر من نوع للمقابلات الشخصية التي تعتمدها الشركات حسب الهدف الذي تريده من المقابلة، وفيما يلي نذكر أبرز أنواع المقابلات الشخصية في الشركات:

المقابلة الفردية

هي أشهر أنواع المقابلات الشخصية في الشركات حيث تعتمد على أن تتم المقابلة بين الشخص المتقدم للوظيفة وصاحب العمل بشكل مباشر أو مسؤول الموارد البشرية، ويكمن الهدف الأساسي من تلك المقابلة استعراض مهارات وإمكانيات المتقدم إلى الوظيفة والتعرف على مدى قدرته لتولي هذه الوظيفة. 

مقابلة العمل الجماعية

وينقسم هذا النوع من المقابلات إلى قسمين: أما أن تكون مقابلة بين مجموعة من المتقدمين للوظيفة مع مسؤول واحد من الشركة أو تكون مقابلة بين متقدم واحد للوظيفة مع مجموعة من المسؤولين بالمؤسسة أو الشركة.

في حالة كان النوع الأول فإن الهدف هنا يكون مقارنة مجموعة من المتقدمين للوظيفة مع بعضهم البعض واختيار الأفضل من بينهم ومن ثم التصفية للوصول إلى الأفضل، ويتم ذلك في حالة كان عدد الأشخاص المقبولين كبيرًا بشكل يسمح باختيار أكثر من شخص للوظيفة من كل مجموعة.

أما إذا كان النوع الثاني فإن الهدف هنا يكون تقييم الشخص المتقدم للوظيفة من أكثر من جانب للحكم على مدى كفاءته، وغالبًا ما يتم اعتماد هذا النوع من المقابلات في التوظيف للمناصب المهمة في الشركة أو المؤسسة.

المقابلة عبر الهاتف

يمكن أن يتم اعتبار هذه المقابلة على أنها مبدئية يترتب عليها تأهل الشخص لعقد مقابلة شخصية من عدمه، وتعتمد هذه المقابلات على السرعة حيث يكون أمامك بضع دقائق تثبت فيها أحقيتك بأخذ فرصة أكبر في إثبات قدراتك، فيجب عليك أن تكون محددًا وواضحًا بأكبر درجة ممكنة.

المقابلة عن بعد 

ازدادت في الآونة الأخيرة فرص العمل عن بُعد وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بالإضافة إلى سعي الشركات للاستفادة من خبرات ومهارات الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، كل هذا ساهم في زيادة الاتجاه نحو عقد مقابلات عمل عن بعد من خلال تطبيقات المراسلة بالفيديو المشهورة.

تتعدد أنواع المقابلات الشخصية حسب هدف الشركة، أبرزها: المقابلة الفردية التي تقيّم مهارات المتقدم بشكل مباشر، والمقابلة الجماعية التي تُستخدم للمقارنة بين عدة متقدمين أو لتقييم متقدم واحد من قِبل عدة مسؤولين.

كما توجد المقابلة عبر الهاتف التي تُعد تمهيدية، وأخيرًا المقابلة عن بُعد التي زاد استخدامها مع انتشار العمل عن بُعد وتطور أدوات التواصل بالفيديو.

اقرأ أيضًا: أفضل برنامج لإدارة حضور وانصراف الموظفين

كيف أنجح في المقابلات الوظيفية؟ 

هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تتبعها حتى تنجح في المقابلات الشخصية وتحقق النتيجة المرجوة منها، ومنها ما يلي:

1ـ إظهار الثقة بالنفس

قبل أن تذهب إلى المقابلات الشخصية تذكر دائمًا أنه لو لم يتم قبولك في هذه الوظيفة فلن تكون نهاية العالم، عليك أن تتخلى عن القلق وأن تتحلى بالثقة بالنفس في المقابلة وأنت تحاول إبراز كل مميزاتك وقدراتك وخبراتك السابقة.

من الضروري كذلك عدم القيام بأي حركة تظهر للطرف الآخر في المقابلة أنك متوتر، وتأكد أن ثقتك بنفسك تساعد بشكل كبير في زيادة نسب قبولك بالوظيفة حتى لو لم تكن قدراتك على الشكل الأمثل.

2ـ لا تتحدث دون معرفة

من المتوقع أن يتم طرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمجال وظيفتك، بعضها قد تعرف إجابته وبعضها الآخر لا، يجب عليك عدم تقديم أي إجابة لست متأكدًا منها، الأفضل أن تخبر الشخص يدير المقابلة الشخصية معك أنك لا تمتلك المعلومات الكافية في الوقت الحالي وأنك ستعود وتبحث عنها بشكل متوسع أكثر.

كذلك يجب عليك ألا تدعي وجود بعض المهارات لديك على عكس الحقيقة؛ حتى لا يتم توجيه بعض الأسئلة البسيطة المتعلقة بتلك المهارات للكشف عن مدى صدقك.

3ـ ناقش ولا تجادل

قد تجد في المقابلات الشخصية بعض الأسئلة الخلافية التي يطرحها المحاور للتعرف على طريقة تفكيرك، حاول أن تعرض وجهة نظرك بأسلوب نقاش مهذب وتجنب الجدال غير المفيد، من المهم كذلك معرفة متى تتوقف عن النقاش والاكتفاء بالاستماع للطرف الآخر، تأكد أن ربحك لهذا النقاش ليس بالأهمية الكبرى، لا تنافق لكن لا تجادل بلا فائدة.

4ـ الحفاظ على مهارات الاتصال الفعالة

يجب عليك بين الحين والآخر تعزيز مهارات اتصالك مع الآخرين، حيث أنها تساعد بشكل كبير في اجتيازك لبعض المقابلات الشخصية.

حاول أن تركز انتباهك مع المحاور وتوصل له شعورك بالثقة في النفس أثناء تقديم الإجابات، انصت له باهتمام وتحدث معه بهدوء ووضوح؛ لتتمكن في النهاية من إقناعه.

5ـ التسويق لنفسك بأفضل شكل

قد تمتلك مهارات متميزة للغاية تؤهلك للحصول على الوظيفة لكنك لا تعرف كيف تبرزها لمن يجري معك مقابلة شخصية.

من أهم المهارات التي يجب أن تكتسبها هي معرفة كيف تظهر إيجابياتك بشكل كبير وتسلط عليها الضوء وتوجه المحاور للتحدث حولها، هذا الأمر يُعرف بأنه تسويق للذات وكأنه منتج أو خدمة وعليك أن تقنع الشخص بمدى أهميتك والفوائد التي سيحصل عليها من خلال التعامل معك.

6ـ التواصل مع المحاور بعد المقابلة

إذا تمكنت من الحصول على البريد الإلكتروني الخاص بالمحاور أو حسابه على موقع LinkedIn سيكون من الجيد أن ترسل له رسالة بسيطة تعبر فيها عن الشكر عما حدث في المقابلة الشخصية مع أمنياتك بأن تعملا سويًا فيما بعد، هذا الأمر يظهر مدى اهتمامك بالوظيفة وسعيك للحصول عليها بالفعل.

لتحقيق النجاح في المقابلة الشخصية، عليك أن تتحلى بالثقة بالنفس وتتجنب التوتر، وأن تلتزم بالمصداقية دون التحدث فيما لا تعرفه. احرص على النقاش الهادئ بدلًا من الجدال، وفعّل مهارات الاتصال بتركيز ووضوح.

لا تنسَ أهمية التسويق لنفسك بطريقة ذكية تُبرز نقاط قوتك، وختامًا، إظهار الاهتمام بعد المقابلة من خلال التواصل المهذب الذي يترك انطباعًا إيجابيًا لدى صاحب العمل.

اقرأ أيضًا: أفضل برنامج إدارة الموارد البشرية

ما هي الأسئلة الشائعة في المقابلة الشخصية؟

هناك مجموعة من أسئلة ال HR التي غالبًا ما يتم توجيهها في المقابلات الشخصية على مختلف أنواعها، وفيما يلي نذكر مجموعة من الأسئلة التي تُسأل في المقابلة الشخصية وإجاباتها.

1ـ هل يمكن أن تحدثنا عن نفسك؟

عند طرح هذا السؤال يجب أن تركز إجابتك على أبرز إنجازاتك في مجال الوظيفة التي تسعى إليها أولًا ثم أي إنجازات أخرى، حاول أن تكون إجابتك موجزة والابتعاد عن المعلومات غير الضرورية. 

اقرأ أيضًا: التحليل الوظيفي وعناصره

2ـ ما هي أبرز نقاط ضعفك؟

سواء كان السؤال عن نقاط ضعفك أو عيوبك، لا تقع في الخطأ الذي يرتكبه الكثيرون عند الإجابة على هذا السؤال بأن تدعي عدم وجود أي نقاط ضعف بك، الأفضل أن تجيب بصراحة وتذكر إحدى نقاط ضعفك مع التأكيد على أنك تسعى بشكل جدي لتقويمها مع إيضاح ما تقوم به في سبيل ذلك.

3ـ أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟

يقف الكثيرون أمام هذا السؤال ولا يعرفون الإجابة المثلى له، من الأفضل أن توضح بأنك تسعى للتطور بشكل كبير في عملك حتى تصل إلى المناصب القيادية في الشركة -إذا حصلت على الوظيفة- حيث أن هذا الأمر يوحي بأنك شخص طموح وستعمل بولاء كبير للشركة.

4ـ لماذا تركت عملك السابق؟

هنا يجب أن توضح أن سبب تركك لعملك القديم هو البحث عن التطور في مجالك وأنك قدمت كل ما بوسعك في عملك القديم وتبحث عن تحدي جديد، احذر أن تذكر عملك السابق أو مديرك السابق بسوء مهما كان؛ لأن هذا يعطي انطباعًا سيئًا عليك أمام لجنة المقابلة الشخصية.

5ـ كيف تتعامل مع ضغوط العمل؟

حاول هنا أن توضح في إجابتك مدى تنظيمك في العمل، اشرح له كيف تقسم المهام المطلوبة منك حسب الأهمية والوقت النهائي لتسليمها وأنك تبدأ بتنفيذ الأعمال ذات الأولوية القصوى في البداية فالأقل حتى تنهي كل المهام المُكلف بها.

6- لماذا ترغب في العمل معنا؟

سواء كنت تجيب على لماذا اخترت هذه الوظيفة أو لماذا ترغب في العمل معنا، ركز على ربط دوافعك الشخصية بأهداف الشركة، وحاول أن تظهر كيف تتوافق مهاراتك وخبراتك مع متطلبات الوظيفة.

مع إجابة مدروسة، يمكنك تحويل هذا السؤال إلى فرصة لإثبات أنك الخيار الأمثل، مما يزيد من فرصك في الحصول على وظيفة براتب يلبي طموحاتك.

7- ما الذي يجعلنا نختارك؟

على الرغم من أن السؤال يبدو سهلاً، لكن يجب أن تنتبه جيداً ألّا تكون إجابتك طويلة للغاية. تحدث عن أهم إنجازاتك وخبراتك ومهاراتك التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة، وكيف تساهم في تحقيق أهداف الشركة.

8- لماذا ترى نفسك مناسب لهذه الوظيفة؟

في إجابتك على هذا السؤال، ركز على إظهار مهاراتك وخبراتك التي تتوافق مع الوظيفة المطلوبة، وأنك حققت العديد من الإنجازات في مجالك بفضل عملك الجاد في الوظائف السابقة.

9- ما الذي يمكن أن تضيفه إذا تم توظيفك؟

للإجابة على هذا السؤال، ينبغي أن تظهر إجابتك المهارات أو الخبرات أو المؤهلات التي تجعلك مناسباً للوظيفة، وتتناسب مع احتياجات الشركة، مما يساعد على إتمام العمل وتحقيق أهداف الشركة. 

10ـ هل لديك أي أسئلة توجهها لي؟

عادة ما يختتم المحاور المقابلات الشخصية بهذا السؤال، من الخطأ أن تكون إجابتك بأنك ليس لديك أسئلة، يجب أن تستفسر عن بيئة العمل في المؤسسة أو أي شيء يتعلق بمهام وظيفتك؛ هذا الأمر يظهر مدى اهتمامك بالوظيفة ويعطي انطباعًا جيدًا عنك.

مقالات مشابهة:

ما هو إشعار مباشرة العمل مع نماذج جاهزة للتحميل

شرح طريقة كتابة شهادة خبرة مع نموذج جاهز للتعديل

طريقة خصم الغياب والتأخيرات من الراتب - نظام الخصومات في مكتب العمل

الأسئلة الشائعة 

كيف تعرف أنك مقبول في المقابله؟

هناك علامات لنجاح المقابلة الشخصية، وهي عندما ترى اهتمامًا من المحاور، مثل التفاعل الإيجابي، طرح أسئلة تفصيلية حول خبراتك، أو الإشارة إلى خطوات قادمة في التوظيف. أيضًا، إذا طلب منك التواصل بعد المقابلة أو تمت مناقشة مهام الوظيفة بشكل مفصل، فهذه مؤشرات إيجابية.

كيف تعرف أنك مرفوض في المقابلة الشخصية؟

من العلامات التي قد تدل على أنه لم يتم اختيارك: عدم الاهتمام خلال المقابلة، طرح أسئلة سطحية، انتهاء المقابلة بسرعة، أو عدم الحديث عن الخطوات التالية. كذلك، إذا لم يتم الرد عليك بعد فترة طويلة من المقابلة.

ما لا يجب فعله في المقابلة الشخصية؟

لا تُظهر التوتر أو القلق بشكل واضح، لا تتحدث في مواضيع لا تعرفها، لا تبالغ في عرض مهاراتك أو تدّعي امتلاك مهارات غير حقيقية. وتجنب الجدال أو انتقاد عملك أو مديرك السابق، لأن ذلك يعطي انطباعًا سيئًا.

ما هي شروط المقابلة الشخصية؟

من أهم الشروط: التحضير الجيد للمقابلة، جمع معلومات عن الشركة، الالتزام بالموعد، ارتداء ملابس مناسبة، التحلي بالثقة بالنفس، والتحضير للأسئلة المتوقعة. يجب أن تكون الإجابات واضحة ومباشرة وتعكس فهمك للوظيفة.

ما هي أسباب فشل المقابلات الشخصية للوظائف؟

أهم الأسباب: عدم الاستعداد الجيد، إظهار التوتر أو قلة الثقة بالنفس، الحديث فيما لا تعرفه، المبالغة أو الكذب في المهارات، الجدال غير المبرر، ضعف مهارات الاتصال، وعدم إظهار الحماس أو الاهتمام بالوظيفة.

ماذا أسأل في نهاية المقابلة؟

يمكنك أن تسأل عن بيئة العمل، طبيعة الفريق الذي ستعمل معه، أو المهام الأساسية للوظيفة. من المهم أن تظهر اهتمامك ورغبتك الحقيقية في العمل من خلال طرح أسئلة توضح أنك تبحث عن فهم أعمق للدور الذي ستقوم به.

كيف أتكلم عن مهاراتي في المقابله؟

اذكر المهارات المرتبطة مباشرة بالوظيفة، وادعمها بأمثلة واقعية من خبراتك السابقة. لا تذكر مهارات لا تمت للوظيفة بصلة، وحاول أن تبرز ما يميزك عن غيرك بطريقة واضحة دون مبالغة، وكأنك تسوّق لنفسك كمنتج له قيمة.

ما هي الأخطاء الشائعة في المقابلات الشخصية؟

من أبرز الأخطاء: التوتر الزائد، الإجابات الطويلة وغير المحددة، الحديث عن أمور شخصية أو غير مرتبطة بالوظيفة، الكذب أو التزييف، الجدال غير المفيد، وعدم الالتزام بالوقت أو عدم ارتداء ملابس مناسبة.

ماهي عيوب المقابلة الشخصية؟

من عيوبها أنها قد لا تعكس دائمًا الكفاءة الفعلية للمرشح، حيث تؤثر الانطباعات الشخصية ولغة الجسد على القرار. كما أن التوتر قد يجعل المتقدم يظهر بصورة غير عادلة لا تمثل قدراته الحقيقية.

هل من السيئ عدم وجود أسئلة في المقابلة؟

نعم، من الخطأ أن تُنهي المقابلة دون طرح أي أسئلة، لأن ذلك يوحي بعدم الاهتمام. الأفضل أن تجهز سؤالًا أو اثنين عن بيئة العمل أو المهام المطلوبة لتترك انطباعًا إيجابيًا.

ما هو أكبر فشل واجهته في المقابلة الشخصية وأفضل إجابة له؟

إذا سُئلت عن أكبر فشل، يمكنك ذكر موقف حقيقي لم تكن فيه النتيجة كما كنت تأمل، لكن مع التركيز على ما تعلمته من التجربة وكيف طورت نفسك بعدها. الأهم أن تُظهر استعدادك للتعلّم وتحسين الأداء.

ما هي طريقة الجلوس الصحيحة للمقابلة الشخصية؟

اجلس بشكل مستقيم مع وضع اليدين بشكل مريح، واحرص على التواصل البصري مع المحاور، وابتعد عن الحركات العصبية أو التململ. لغة الجسد الجيدة تُظهر الثقة بالنفس والجدية.

هل يمكن السؤال عن الراتب في مرحلة المقابلة الشخصية؟

السؤال عن الراتب المتوقع خلال المقابلة الشخصية حق مشروع، ولكن يتطلب اختيار الوقت والأسلوب المناسبين. ينصح بالبحث المسبق عن متوسط الرواتب للوظيفة في السوق. 

ختامًا، تناولنا في هذا الموضوع كل ما يتعلق بالاستعداد النفسي قبل الذهاب إلى المقابلات الشخصية وكيف تتعامل خلالها مع بيان أشهر الأسئلة التي يتم طرحها في المقابلة الشخصية وكيفية الإجابة عليها بشكل مثالي، هل لديك نصيحة لم نذكرها؟ شاركنا إياها في التعليقات.