المركز التعليمي/ ادارة الحسابات

ما هي المراجعة الخارجية وكيف تساعد المؤسسات في عملها

تم النشر في :
30 سبتمبر 2025
فهد أبو عميرة
الكاتب :
فهد أبو عميرة
محمد نعيم
مراجعة :
محمد نعيم
المراجعة الخارجية

أحيانًا يحتاج المستثمرون والبنوك والمؤسسات التمويلية إلى معرفة الحالة المالية لشركة ما بشكل موضوعي بعيدًا عن التقارير التي تصدرها الشركات عن نفسها لأنها قد تكون تقارير تجميلية في كثير من الأحيان، وهنا يظهر دور المراجعة الخارجية للمؤسسات.

 

تعريف المراجعة الخارجية

تُعرَّف المراجعة الخارجية بأنها عملية مراجعة مالية تُنفَّذ من قِبل أطراف خارجية مستقلة، وغير مرتبطة بالشركة أو إدارتها. وغالبًا ما تكون هذه المراجعة إلزامية وفقًا للأنظمة والقوانين. تتميز المراجعة الخارجية باتباعها مجموعة صارمة من القواعد والمعايير، مما يضمن تقديم تقارير مالية محايدة وموضوعية. تُستخدم هذه التقارير من قِبل المستثمرين، والجهات الحكومية، والهيئات التنظيمية، وأيضًا من قِبل إدارة الشركة لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة.

 

ما هي معايير المراجعة الخارجية؟

هناك مجموعة من المعايير والضوابط وضعها المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين (AICPA) تهدف إلى جعل عملية المراجعة المالية للشركات أكثر احترافية وموثوقية. وتتمثل أبرز تلك المعايير فيما يلي:

 

أولًا: المعايير العامة

  1. التفرغ والكفاءة المهنية: امتلاك الوقت الكافي والكفاءة اللازمة ليتمكن المراجع أو المدقق من أداء عمله.
  2. الاستقلالية في العمل: الحفاظ على الاستقلالية وعدم التأثر بالآخرين في جميع مراحل إجراء المراجعة.
  3. الاجتهاد في تنفيذ المهام: بذل المجهود اللازم في أداء المهام دون تراخي أو تكاسل سواء في المراجعة أو في كتابة التقرير النهائي.

 

ثانيًا: معايير العمل الميداني

  1. التخطيط والإشراف: التخطيط للعمل بطريقة مناسبة والإشراف على الفريق المساعد بشكل صحيح.
  2. فهم بيئة المنشأة وتقييم المخاطر: السعي لفهم طبيعة الكيان الذي يخضع للمراجعة وبيئته المحيطة وكل ما يتعلق بالرقابة الداخلية، لتقييم مدى خطورة حدوث أخطاء جوهرية في البيانات المالية لهذه المؤسسة سواء بسبب الاحتيال أو الخطأ غير المقصود، وتصميم خطة مراجعة محكمة ودقيقة.
  3. جمع الأدلة: الحصول على أدلة كافية ومناسبة للمراجعة ليتمكن المراجع من إصدار تقارير منطقية بشأن البيانات المالية التي يقوم بمراجعتها.

 

ثالثًا: معايير إعداد التقارير

  1. الالتزام بالمبادئ المحاسبية: ينبغي على المراجع أن يذكر في تقريره النهائي ما إذا كانت البيانات المالية المعروضة تخضع للمبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا أم لا.
  2. تطبيق المبادئ المحاسبية: توضيح الحالات التي لم تُراعَ فيها هذه المبادئ بشكل متسق في الفترة الحالية مقارنة بالفترة السابقة.
  3. كفاية الإفصاحات المعلوماتية: إذا وجد المراجع أن الإفصاحات المعلوماتية التي حصل عليها ليست كافية للمراجعة، فيجب عليه ذكر هذا الأمر في تقريره.
  4. إبداء الرأي المهني وتوضيح المسؤولية: ينبغي على المراجع أن يعبر عن رأيه بشأن البيانات المالية التي راجعها أو يوضح أنه لا يمكنه التعبير عن رأيه بوضوح. وفي الحالة الثانية يجب عليه أن يذكر الأسباب بشكل واضح في التقرير.

وبشكل عام يجب على المراجع أن يوضح طبيعة عمله في مراجعة البيانات المالية ودرجة المسؤولية التي يتحملها.

 

تُعد مبادئ المراجعة الخارجية إطارًا مهنيًا يُنظم عمل المراجع المالي لضمان الدقة والشفافية. وتشمل هذه المعايير ثلاث مجموعات رئيسية: المعايير العامة التي تركز على كفاءة المراجع واستقلاليته واجتهاده، ومعايير العمل الميداني التي تشمل التخطيط السليم وفهم بيئة المنشأة وجمع الأدلة.

وأخيرًا معايير إعداد التقارير التي تُلزم المراجع بالالتزام بالمبادئ المحاسبية وتوضيح رأيه بوضوح. هذه المعايير مجتمعة تضمن إجراء عملية مراجعة مالية دقيقة وموثوقة.

 

اقرأ أيضًا: ما هي معايير المحاسبة الدولية وأهميتها

 

خطوات المراجعة الخارجية

هناك مجموعة من الخطوات الأساسية التي يجب أن تمر بها المراجعة الخارجية لتحقق أهدافها بشكل دقيق، وتتمثل تلك الخطوات فيما يلي:

 

1ـ تحديد الأهداف

قبل أن تبدأ في عملية التدقيق الخارجي، يجب أن تحدد لماذا تريد القيام بهذه المهمة من الأساس؟ هذا الأمر من شأنه أن يساعدك في تحديد خطواتك القادمة خلال القيام بمهامك بشكل منظم.

 

2ـ الإعلان عن المراجعة الخارجية

ينبغي أن يعلم جميع من في المؤسسة أن عملية المراجعة الخارجية تتم في هذا الوقت، بدايةً من الإدارة العليا للمؤسسة وصولًا إلى أصغر موظف موجود، مما يعزز الشفافية في العملية.

 

3ـ إجراء اجتماع تمهيدي قبل المراجعة

من المهم أيضًا أن يعرض فريق المراجعة الخارجية خطته التي وضعها لتنفيذ المراجعة، والخطوات التي سيتبعها، والإطار الزمني الذي ستستغرقه فترة المراجعة الخارجية.

 

4ـ تنفيذ عملية المراجعة الخارجية

الآن حان الوقت لتنفيذ خطة المراجعة الخارجية بدقة، والتأكد من العوامل التي تثبت صدقها وشفافيتها لتتمكن من تحقيق أهدافها وينتج عنها نتائج دقيقة يمكن الاستفادة منها بحق.

 

5ـ مراجعة النتائج والإبلاغ بها

بعد أن تحصل على مجموعة من النتائج، يجب عليك مراجعتها والتأكد من صدقها، ومن ثم إبلاغها لذوي المصلحة والإدارة العليا للشركة بشكل واضح ومنظم وسلس. يتم ذلك في شكل تقرير متكامل يوضح كل ما توصل إليه المراجع خلال عمله بشيء من التوضيح ليساعد ذوي المصلحة على اتخاذ القرارات ويفيد الشركة في مراجعة نظامها الداخلي وتعديله استعدادًا للمراجعات القادمة.

 

ويمكن للشركات الاستفادة من برنامج دفترة لإدارة الأعمال لتسهيل عملية تنظيم البيانات المالية وتجهيز المستندات، مما يسهّل عملية تنفيذ المراجعة الخارجية، ويساعد المراجع على الوصول إلى المعلومات المطلوبة بشكل منظم.

تمر المراجعة الخارجية بخمس مراحل رئيسية تبدأ بتحديد الأهداف، ثم الإعلان عن بدء المراجعة داخل المؤسسة، يليها عقد اجتماع تمهيدي لعرض خطة العمل، ومن ثم تنفيذ عملية المراجعة بدقة، وأخيرًا مراجعة النتائج وإبلاغها في تقرير مفصل للإدارة وذوي المصلحة، بما يضمن تحقيق الشفافية والدقة في تقييم الأداء المالي للمؤسسة.

 

اقرأ أيضًا: الدورة المحاسبية ومراحل تطبيقها المختلفة

 

العوامل المؤثرة على جودة المراجعة الخارجية

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على جودة نتائج المراجعة الخارجية للحسابات المالية، سنذكر منها في هذا المقال ما يلي:

 

1ـ خبرة المراجع الخارجي

تؤثر خبرة المراجعين الخارجيين بشكل كبير في جودة عملية المراجعة، فكلما كان المراجع يحمل تاريخًا كبيرًا في مراجعة البيانات المالية للشركات ساعده ذلك في تلافي الأخطاء وإصدار تقارير مراجعة دقيقة إلى حد كبير.

 

2ـ مهنية المراجع الخارجي

لا بد أن يتمتع المراجع الخارجي بالمهنية والاحترافية في أداء عمله أثناء تدقيق الحسابات المالية، وذلك من خلال اتباع النظم والأساليب المعتمدة في عمله، مما يؤدي إلى تعزيز جودة تقارير المراجعة الخارجية بشكل كبير.

 

3ـ ضغط الوقت المتاح للمراجعة الخارجية

تحتاج المراجعة الخارجية إلى وقت كافٍ لتكون مفيدة لذوي المصلحة؛ لذلك فإن إحدى أبرز الأمور التي قد تؤثر على جودة المراجعة الخارجية هي إتاحة الوقت المناسب حتى لا يضطر المراجع الخارجي إلى إغفال بعض النقاط في المراجعة بسبب ضغط الوقت أو بسبب الإرهاق نتيجة مطالبته بإنجاز تقارير تفصيلية في وقت قصير.

 

تتأثر جودة المراجعة الخارجية بعدة عوامل رئيسية، أبرزها خبرة المراجع الخارجي، ومدى تمتعه بالمهنية والاحترافية في أداء مهامه، بالإضافة إلى الوقت المتاح لتنفيذ المراجعة. إذ تسهم هذه العوامل مجتمعة في تحديد دقة وموثوقية نتائج المراجعة وتقاريرها النهائية.

 

ما دور المراجعة الخارجية في تحقيق الدقة المالية؟

تلعب المراجعة الخارجية دورًا محوريًا في التأكد من دقة الإفصاحات المالية التي تقدمها الشركات. وفيما يلي أبرز الأدوار التي تسهم بها المراجعة الخارجية في تحقيق الدقة المالية.

  • التدقيق المستقل للبيانات المالية: يُؤدي المُدققون الخارجيون دورًا هامًا في عملية الإفصاح المالي التي تقوم بها الشركات من خلال فحص البيانات المالية بشكلٍ مُستقلّ.
  • التقييم الموضوعي للوضع المالي: يكمن الهدف الأساسي من عملية المُراجعة في توفير تقييم موضوعي يُثبت أن السجلات المالية تعكس الوضع المالي للشركة بدقة.
  • ضمان الحياد وتفادي التحيّز: تُعدّ التقارير التي يُقدّمها هؤلاء المُدققون منظورًا من طرفٍ ثالثٍ بعيدًا عن أيّ تحيّز أو تأثيرٍ مُحتمل قد يقع فيه الأشخاص التابعون للمؤسسات أو المُستفيدون والمُساهمون فيها.
  • تعزيز ثقة المستثمرين والمساهمين: في النهاية، تُساعد تلك التقارير المُستثمرين والمُساهمين وتُطمئنهم بشأن الصحّة المالية للشركة وضمان حقوقهم واستثماراتهم. كما تُؤثر هذه التقارير على القرارات التي يتخذونها، سواء بزيادة رأس المال أو اختيار استراتيجياتٍ أكثر شجاعةً في الاستثمار وغيرها..

يتلخص دور المراجعة الخارجية في تحقيق الدقة المالية من خلال التدقيق المستقل للبيانات، وتقديم تقييم موضوعي للوضع المالي، وضمان الحياد في التقارير، مما يعزز ثقة المستثمرين والمساهمين ويدعم قراراتهم المالية.

 

اقرأ أيضًا: ما هي عملية تدقيق الحسابات وأهميتها

 

أهمية المراجعة الخارجية في ضمان المصداقية

تلعب المراجعة الخارجية دورًا مهمًا في مساعدة الشركات على التحقق من سجلاتها وبياناتها المالية، وتعزيز الشفافية داخل المؤسسة. وتتميز المراجعة الخارجية بطبيعتها المستقلة، مما يضمن عرض المعلومات المالية بشكل واقعي ودقيق ومحايد؛ مما يساهم في تحسين سمعة الشركة ومصداقيتها في السوق.

 

الأسئلة الشائعة

 

ما هي وظيفة المراجع الخارجي؟

المُراجع الخارجي هو محاسب قانوني يقوم بإجراء تقييمٍ مستقل للبيانات المالية والإفصاحات الخاصة بالشركة، بهدف ضمان خلوها من الأخطاء الجوهرية. ويتميز المُراجع الخارجي باستقلاله التام عن المؤسسة التي يُراجع بياناتها المالية وأنظمة الرقابة الداخلية فيها، مما يُمكِّنه من إصدار تقارير غير متحيزة. وتُعد هذه التقارير مرجعًا موثوقًا لأصحاب المصلحة، سواء داخل المؤسسة أو خارجها، بما في ذلك المستثمرون والجهات الرسمية.

 

ما الفرق بين المراجع الداخلي والمراجع الخارجي؟

يتفق كل من المراجع الداخلي والمراجع الخارجي في أن كليهما يساعد المؤسسة في التحسين من عملياتها. وكما ذكرنا دور المراجع الخارجي في هذا المقال باستفاضة، حان الوقت للإشارة إلى دور المراجع الداخلي الذي يكون أحد موظفي المؤسسة. يقوم المراجع الداخلي بعملية المراجعة بهدف تحسين عملية إدارة المخاطر المالية، وتحسين أنظمة الرقابة الداخلية، وتحديد نقاط الضعف في عمليات المنظمة مع التوصية بتحسينات مقترحة، مما يجعلها واحدة من أدوات الإدارة التي تساعدها في اتخاذ قراراتها.

وتتميز عملية المراجعة الداخلية بأنها مرنة ومستمرة، وتحدد وتيرة ونطاق عملها الإدارة العليا في المؤسسة بشكلٍ يتماشى مع احتياجات الشركة وأهدافها المحددة، على عكس المراجعة الخارجية التي تتبع مجموعة من القواعد الحاسمة التي يحددها القانون في البلد الذي تقع فيه المؤسسة.

 

كيف يمكن للشركات الاستفادة من التوصيات التي قد يقدمها المراجع الخارجي؟

تستفيد الشركات من التوصيات التي تقدمها لجان المراجعة الخارجية بشكلٍ واضح في اتخاذ القرارات بشكلٍ مستنير، وبناء استراتيجيات تقضي على نقاط ضعفها، وتعزز نقاط قوتها، بالإضافة إلى تأكيد مصداقيتها وشفافيتها أمام المؤسسات الأخرى التي تتعامل معها.

 

هل هناك أي تحديات شائعة يواجهها المراجعون الخارجيون أثناء أداء مهامهم؟

نعم، قد يواجه المراجعون الخارجيون مجموعة من التحديات أثناء أداء عملهم، تتمثل أبرزها فيما يلي:

  1. صعوبة الوصول إلى بعض المعلومات المالية الخاصة بالشركة بشكلٍ كامل، بسبب ما تفرضه من سرية في المعلومات أو بسبب الالتزام بقواعد حماية البيانات.

  2. أحيانًا تكون المراجعة الخارجية في جزء بسيط من المعلومات المالية للشركة، وتستنتج من خلالها ملاحظاتها حول أداء الشركة، لكن هذا الأمر قد يترتب عليه نتائج غير دقيقة، بسبب أن المعلومات التي عُرضت على المراجع الخارجي قد لا تكون الأكثر أهمية وخطورة.

  3. في أحيانٍ كثيرة قد لا يمتلك المراجع الخارجي وقتًا كافيًا لمراجعة بيانات الشركة بشكلٍ عميق، مما قد يؤثر على دقة التقارير النهائية بشكلٍ كبير.

 

ما هو تأثير المراجعة الخارجية على علاقة الشركة مع البنوك والجهات التمويلية؟

تعزز عملية المراجعة الخارجية من ثقة المؤسسات المالية والجهات التمويلية في الشركة من عدمها. حيث يستغلون البيانات التي تتوصل إليها تقارير المراجعة الخارجية في اتخاذ قرارات بشأن التمويل ومنح القروض وغيرها، وذلك بحسب ما أوضحته التقارير من معلومات حول الصحة المالية للمؤسسة المقصودة.

 

هل يقوم المراجع الخارجي بتحليل الاتجاهات المالية على المدى الطويل؟

بالطبع، قد يقوم المراجع الخارجي بتحليل الاتجاهات المالية للشركة على مدى عدة سنوات، ليحدد أداءها ومدى قدرتها على مواجهة التحديات المتوقعة والتعامل معها بفعالية. كل ذلك يمكن أن يعطي صورة عامة عن أداء المؤسسة وقوتها في السوق.

 

ما هي أنواع المراجعة الخارجية؟

تنقسم المراجعة الخارجية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  1. مراجعة القوائم المالية: للتحقق من دقة وعدالة عرض القوائم المالية وفقًا للمعايير المحاسبية.
  2. المراجعة التشغيلية: لتقييم كفاءة وفعالية العمليات وتقديم توصيات للتحسين.
  3. مراجعة الالتزام: للتأكد من التزام الشركة بالقوانين والسياسات الداخلية.

 

ما هو الهدف من المراجعة الخارجية؟

الهدف الأساسي من عملية المراجعة الخارجية هو توفير تقييم موضوعي ومستقل للسجلات المالية، يُثبت أن البيانات المالية تعكس الوضع المالي للشركة، وتؤكد الالتزام بالمبادئ المحاسبية في البيانات المالية. تُستخدم هذه التقارير من المستثمرين والجهات الحكومية والهيئات التنظيمية ودائرة إدارة الشركة لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة.

 

ما هي مسؤوليات المراجع الخارجي؟

المراجع الخارجي مسؤول عن:

  • تنفيذ مراجعة مالية مستقلة غير مرتبطة بإدارة الشركة.
  • تطبيق معايير المراجعة المعتمدة (المعايير العامة، والمعايير الميدانية، ومعايير إعداد التقارير) لضمان الدقة والشفافية.
  • إصدار تقارير محايدة توضح مدى التزام البيانات بالمبادئ المحاسبية وشروط الإفصاح.

 

ما هي إجراءات المراجعة الخارجية؟

إجراءات المراجعة  تمر بخمس خطوات رئيسية:

  1. تحديد الأهداف: فهم سبب إجراء المراجعة وتحديد خطوات العمل.
  2. الإعلان عن المراجعة: إعلام جميع موظفي المؤسسة ببدء عملية المراجعة.
  3. الاجتماع التمهيدي: عرض خطة العمل والإطار الزمني لفريق المراجعة.
  4. تنفيذ المراجعة: تطبيق خطة المراجعة بدقة وجمع الأدلة.
  5. مراجعة النتائج والإبلاغ بها: إعداد تقرير متكامل لذوي المصلحة والإدارة العليا مبني على النتائج.

 

ما هي أهمية استقلال المراجع الخارجي؟

الاستقلالية تحمي عملية المراجعة من التأثر بالضغوط الداخلية أو مصالح الأشخاص المرتبطين بالشركة، مما يضمن حيادية الرأي ودقة التقارير المقدمة، ويدعم الثقة من المستثمرين والممولين.

 

ما هي متطلبات المراجع الخارجي؟

من المعايير العامة التي يجب أن تتوفر في المراجع الخارجي:

  • التفرغ والكفاءة المهنية: توفر الوقت والحصول على الكفاءة اللازمة.
  • الاستقلالية في العمل: عدم التأثر بأي جهة.
  • الاجتهاد في التنفيذ: أداء المهام بدون تراخي أو تكاسل.

 

ماذا يحتوي تقرير المراجع الخارجي؟

يجب أن يتضمن تقرير المراجع الخارجي:

  • بيانًا بشأن مدى التزام البيانات المالية بالمبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا.
  • توضيح الحالات التي لم تُراعَ فيها المبادئ المحاسبية مقارنة بالفترة السابقة.
  • إشعارًا إذا كانت الإفصاحات غير كافية.
  • رأيًا مهنيًا واضحًا أو بيانًا بعدم القدرة على إبدائه مع ذكر الأسباب.
  • تحديد طبيعة عمل المراجع ودرجة المسؤولية التي يتحمّلها.

 

لماذا ظهرت الحاجة إلى المراجع الخارجي؟

ظهرت الحاجة بسبب رغبة المستثمرين والبنوك والمؤسسات التمويلية في الحصول على تقييم موضوعي مستقل للحالة المالية للشركة، بعيدًا عن التقارير الذاتية التي قد تكون تجميلية أو منحازة.

 

من يقوم بتعيين المراجع الخارجي؟

الذي يقوم بتعيين المراجع الخارجي الذي يراجع البيانات المالية للشركات هو عادة مجلس إدارة الشركة أو لجنة المراجعة التابعة له، وذلك بعد موافقة الجمعية العامة للمساهمين، خاصة في الشركات المساهمة.

 

ختامًا، أوضحنا في هذا المقال كل ما يتعلق بموضوع المراجعة الخارجية للمؤسسات وأبرز الأسئلة المتعلقة بها. إذا نال هذا الموضوع إعجابك، تابع مدونتنا للاطلاع على أحدث مقالاتنا في مجالي المحاسبة وإدارة الأعمال.

إدارة أسهل لعمليات المراجعة والتدقيق المحاسبي

ابدأ مجانًا

برنامج دفترة يمكنك من إدارة العمليات المحاسبية ومراجعتها وأتمتها بكل سهولة

سجل الآن مجانًا

إدارة أسهل لعمليات المراجعة والتدقيق المحاسبي

ابدأ مجانًا

برنامج دفترة يمكنك من إدارة العمليات المحاسبية ومراجعتها وأتمتها بكل سهولة

سجل الآن مجانًا