تم النشر في 24 يناير 2023
الكاتب : فريق عمل دفترة

دليل المحاسبة الإبداعية وأهدافها

المحاسبة الابداعية

إدارة كاملة لحساباتك

اشترك الأن في برنامج المحاسبة من دفترة للتحكم في عمليات المحاسبة الابداعية بسهولة

سجل الأن مجانا

تعددت أنواع المحاسبة ما بين المحاسبة المالية ومحاسبة التكاليف والمحاسبة الضريبية والإدارية والحكومية. لكن هل مر على ذهنك يومًا مصطلح المحاسبة الإبداعية في أحد فروع علم المحاسبة؟ أو هل انتابك الشك يومًا بصحة المعلومات التي يصدرها المحاسبون في القوائم المالية للشركات؟

على الأرجح سيكون جوابك لا، ولكن ربما سيدهشك التعرف على مصطلح غير شائع في علم المحاسبة مبني على الممارسات المحاسبية غير المشروعة يطلق عليه المحاسبة الإبداعية.

ولعل لفظ إبداع يخدعك للوهلة الأولى ويجعلك تظن أنه يشير إلى البراعة والاجتهاد في العمل، والعكس هو الصحيح فالمحاسبة الإبداعية تُعد نموذج للتهرب والتحايل والمخادعة الصريحة.

 

 

ما هي المحاسبة الإبداعية وكيفية عملها؟

المحاسبة الإبداعية هي عبارة عن تلاعب في الأرقام الفعلية الموجودة في القوائم والتقارير المالية للشركة، ويقوم بذلك المحاسبون داخل الشركة سواء لتحقيق مصالح شخصية أو بأمر من الإدارة بهدف الحصول على أرباح وهمية أو إنجازات غير حقيقية ومركز مالى مزيف.

 

يتم التلاعب بالبيانات المحاسبية عن طريق استغلال بعض ثغرات مبادئ المحاسبة ومعاييرها، ويهدف ذلك التلاعب بشكل أساسي إلى تجميل صورة الشركة، وتعظيم نتائجها الربحية ووضعها المالي بشكل بعيد تماما عن الواقع لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها، وتضليل وضع الشركة للمستثمرين والجهات الخارجية.

 

الشركات التي تمارس هذا النوع من الاحتيال تصبح بيئة خصبة لنمو كل ما هو غير قانوني من غش وسرقة وخداع، ولذلك تقع الشركات في مساوئ أعمالها في النهاية ويصبح مصيرها الفشل.

 

يقوم المحاسب المتمرس الذي يملك خبرة كافية، باستخدام بعض القوانين المحاسبية ومبادئ المحاسبة وتحريفها والبحث عن ثغراتها من أجل القيام بعدة تلاعبات مثل تغيير أرقام الأرباح في القوائم المالية سواء بالزيادة أو النقصان والتلاعب بالإيرادات والمصروفات لتحقيق غايات خاصة.

 

 

أسباب ظهور المحاسبة الإبداعية

بدأت المحاسبة الإبداعية في الظهور مع فترة الركود في الثمانينات، عندما وجدت الشركات صعوبات في العمل وتحقيق الأرباح.

 

 فلجأت الشركات التي كانت على وشك الانهيار إلى اختلاق هذه الأرباح والتزوير في تقاريرها المالية المعلنة لجذب الاستثمارات إليها وتحقيق الأرباح الفعلية من خلال ذلك، وقد تعددت دوافع هذه الشركات للجوء لاستخدام المحاسبة الإبداعية

 

يعتبر الدافع الرئيسي الذي يأتي في المقدمة هو تضارب المصالح المختلفة داخل وخارج الشركة، فنجد على سبيل المثال جميع الأطراف تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية بداية من المديرين مرورًا بالموظفين داخل الشركة وحملة الأسهم والمستثمرين وصولًا إلى الراغبين في الهروب من وطأة الضرائب دون رغبتهم في كسر قوانين المحاسبة الضريبية، وبالتأكيد كثرة المصالح وتعددها أحدث الاختلاف والتعارض.

 

أيضا من أسباب ظهور المحاسبة الإبداعية المسلم بها هو إتاحة الفرصة للشركات للاختيار في عدة عناصر مثل حرية اختيار التقدير وحرية الإفصاح طبقًا للمعايير المحاسبية.

 

 

أهداف المحاسبة الإبداعية

يعتبر الهدف الأساسي للمحاسبة الإبداعية هو التضليل، حيث يتم تضليل كل من يتعامل مع الشركة التي تطبق هذا الأسلوب، وعن طريق ذلك تتمكن الشركات من الوصول إلى الأهداف التالية:

 

1- التهرب من الضرائب

حيث تستهدف الشركة من استخدام المحاسبة الإبداعية القيام بعدة تلاعبات، فيتم تقليل نسب الأرباح وزيادة مصروفات الشركة، وبالتالي تقليل الضرائب الظاهرة في الإقرار الضريبي كضرائب مفروضة على الشركة، وتستعين إدارة الشركة في ذلك بالمحاسبين الخارجيين

 

2- تحسين سمعة الشركة للحصول على التمويلات اللازمة

لكي يطمئن المستثمر للشركة فإنه يحتاج إلى إثباتات تفيد بنجاح الشركة ووضعها المالي الحالي حتى يتأكد بأن تمويلاته مضمونة وستعود إليه بالأرباح في النهاية.

تلجأ الشركات عند حاجتها للتمويل لضمان استمرارية أعمالها عند حدوث أزمات في السيولة إلى استخدام المحاسبة الإبداعية لتضليل وخداع الممولين وإعطائهم صورة مزيفة عن وضع الشركة المالي للحصول على التمويلات بشكل طبيعي.


3- تحقيق مصالح شخصية

 يعد السبب الرئيسي لحدوث الأزمة المالية سنة 2008 هو سعي مديرين الشركات لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب ذاتية من خلال استخدام المحاسبة الإبداعية.

تهدف هذه المصالح إلى تحسين صورة إدارة الشركة أمام مجلس الإدارة دون الالتفات لأي حقوق أخرى سواء لباقي أفراد الشركة أو للمجتمع.

 

4- الارتفاع بأسعار الأسهم

يتم استخدام المحاسبة الإبداعية بهدف التأثير على قيم أسهم الشركة المتداولة في الأسواق المالية.

 

5- المنافسات والتصنيف المهني

يتم استخدام المحاسبة الإبداعية للتفوق على المنافسين في نفس المجال، حيث تقوم مؤسسات دولية بالإطلاع على القوائم المالية للشركات من أجل القيام بتصنيف مهني

 من هنا تلجأ الشركات إلى التلاعب بعناصر قائمة الدخل لتزوير أرباحها المالية للحصول على تصنيف جيد ومن ثم اكتساح السوق والسيطرة عليه.

 

 

أهمية المحاسبة الإبداعية

لا يستحدث الإنسان أي شيء عبث، فكل شيء يستحدثه له غايات ونوايا مهمة له، فعلى الرغم من كون هذا الأداء المحاسبي الذي ينبع من تطبيق المحاسبة الإبداعية منافي للأخلاق وغير مرحب به من قبل الكثير، ولكن بالنسبة لمستخدميه فإنهم يجدون به أهمية قصوى فمثلا:

 

1- جذب المستثمرين

يهدف مستخدمي المحاسبة الإبداعية إلى إعلان أرباح منتظمة ومرتفعة للشركة، وإثبات ذلك عن طريق البيانات والقوائم المعلنة، بالإضافة إلى إعطاء جرعة من التفاؤل بضمان مستقبل مربح، وإخفاء أي تعثرات أو مخاطر محتملة.

 

2- الحفاظ على مستوى الشركة

هناك متطلبات معينة تصبح شبه مفروضة على الشركات لكي يستمر اسم الشركة في السوق ويستمر المستثمرين في التعامل معها ولا يسع محاسبة الشركات عند توزيع الأرباح حسب حصة الشركاء بالصورة العادلة على تلبية المطلوب للاستمرار؛ فتعجز الشركة عن تدوير عملياتها، وللحفاظ على هذه الشروط والاستمرار فإنها تلجأ لاستخدام المحاسبة الإبداعية.

 

3- الانطباع الجيد لاسم وسمعة الشركة

 يمكن تحسين سمعة الشركة في السوق من خلال نشر تقارير مضللة تفيد بتحقيق أهداف معينة وإخفاء الواقع.

 

 

أساليب وتقنيات المحاسبة الإبداعية

قام مركز الدراسات المالية والبحوث بالولايات المتحدة الأمريكية بالكشف عن الأساليب والتقنيات المتبعة من قبل مستخدمي المحاسبة الإبداعية للاحتيال والتلاعب بالبيانات المالية المعلنة للشركات، ميمكن تلخيص هذه الأساليب والطرق إلى:

 

  • التلاعب بمصروفات الشركة وتطويع حسابات التكاليف بصورة مزيفة تخدم أغراض معينة. ​

  • التلاعب بالإيرادات وتقديرها بصورة مبالغة تختلف عن الواقع.

  • التلاعب بالذمم المالية المدينة.

  • التلاعب ببنود الدخل وبنود التمويل الخاصين بالشركة.

  • التلاعب بالمعايير والسياسة المحاسبية المتبعة.

  • التلاعب بأصول الشركة ومستحقاتها.

  • توجيه إدارة الشركة إلى التلاعب بأرقام القوائم المالية بطريقة تخدم الإدارة وتعطي انطباع جيد عن أدائها.

  • التلاعب بالأرباح من خلال الإعلان عن أرباح مستحقة مستقبلًا في الفترات التي لا توجد فيها نسب ربح مرضية بهدف تحسين صورة الإدارة والشركة.

  • تأجيل الشركة إعلانها عن أرباحها المستحقة لهذا العام مما يتيح للشركة التهرب من الضرائب بصورة رسمية

  • المبالغة أو التقليل في تقييم النقود بالعملات الأجنبية والذي بدوره يؤثر على زيادة أو نقص نسب الأرباح.

  • التقييم الخاطئ لعائد الاستثمار من خلال اعتبار عائد الاستثمار بمثابة أرباح للشركة من أجل زيادة الأرباح التشغيلية.
  • استخدام برامج محاسبة إلكترونية تحتوي العديد من الثغرات لكي يسمح استغلالها بتحقيق أهداف المحاسبة الإبداعية

 

 

أثر المحاسبة الإبداعية على القوائم المالية 

أثر المحاسبة الإبداعية على قائمة الدخل

تسعى الشركات لضبط الأرباح بالطريقة التي تناسب أهدافها الخاصة عن طريق التلاعب بعدة عناصر، على سبيل المثال:

 

  • تسجيل المبيعات مبكرًا قبل انتهاء المدة المحددة لإتمام الصفقة أي قبل حدوثها رسميًا، أو تسجيل إيرادات مزيفة لعمليات بيع مازالت غير مؤكدة، أو حتي مبيعات صورية في نهاية الفترة وشطبها فور بداية الفترة المحاسبية التي تليها، وذلك بهدف زيادة إيرادات المبيعات المعلنة والمسجلة دفتريا وبالتالي زيادة الأرباح.

  • تبديل الطرق المحاسبية المطبقة في العمل إلى طرق أخرى مثل طرق تقييم المخزون، وطرق  الأصول الثابتة.

  • عدم تسجيل المشتريات في نفس الفترة المحاسبية التي تمت فيها عملية الشراء وتأجيلها للفترة القادمة حتى تتمكن الشركة من خفض تكلفة البضاعة عند بيعها بهدف زيادة الأرباح.

  • عدم تسجيل الإيرادات الخاصة بالفترة الحالية إذا تحققت أرباح مرتفعة وتأجيل التسجيل إلى فترة يتوقع فيها حدوث نسب أرباح أقل، وهذا يعد تلاعب من أجل ضبط نسب الأرباح وجعلها على مستوى متقارب بالرغم من نص المعايير المحاسبية على تسجيل الإيرادات في الفترة اللي تمت فيها.

 

أثر المحاسبة الإبداعية على قائمة المركز المالي 

  • تحسين الأرباح والسيولة النقدية عن طريق التلاعب بالديون، فيتم اعتبار الديون المعدومة ضمن الديون المنتظر تحصيلها، بالإضافة إلى خفض نسب الديون المحتمل عدم تحصيلها، بالتالي يتم تعظيم بنود المدينين.

  •  التلاعب بالاستثمارات، عن طريق تسجيل الاستثمارات قصيرة الأجل على أنها استثمارات طويلة الأجل بهدف الحماية من انخفاض الأسعار المفاجئ، مما يؤدي في النهاية لزيادة نسب الربح.

  • عدم استخدام معدلات إهلاك الأصول الثابتة المعمول بها في السوق وتبديلها بمعدلات أقل، وتعظيم قيمة الأصول المهلكة، بالإضافة إلى عدم استبعاد الأصول المعدمة التي لا قيمة لها.

  • تسجيل الأصول المحتمل تحصيلها دون التأكد من ذلك، مثل إيراد متوقع تحصيله لعملية غير مكتملة أو يتبعها قضايا لكي يتم التحصيل، ويتم ذلك بهدف زيادة الأصول وبالتالي تحسين الأرباح.

  • استغلال مبدأ عدم الإفصاح، وبالتالي إخفاء القيود الخاصة بالضمانات والرهون والالتزامات المحتمل حدوثها.

  • تسديد القروض قصيرة الأجل من خلال حصول الشركة على قروض طويلة الأجل، وتقوم بعمل هذه القروض قبل نشر قائمة المركز المالي، من أجل تحسين السيولة النقدية داخل الشركة.

  • التلاعب بأرباح الفترة الحالية بإضافة أرباح قديمة إليها.

 

أثر المحاسبة الإبداعية على قائمة التغيرات في حقوق الملكية 

  • تقع قائمة التغيرات في حقوق الملكية ما بين قائمة الدخل وقائمة المركز المالى فهي تقوم بربطهم معا.

  • يتم متابعة وتفسير أي تغيرات في بنود حقوق الملكية على مدار الفترة المالية من بدايتها إلى نهايتها.

  • يتم التلاعب هنا برأس المال عن طريق تسجيل تغييرات غير حقيقية توحي بزيادة رأس المال التي تدفعه الشركة أو تقليله، الأمر كذلك يحدث لرأس المال المكتسب.

 

أثر المحاسبة الإبداعية على قائمة التدفقات النقدية 

  • يحدث التأثير المحاسبي على التدفقات النقدية التي تدخل وتخرج من الشركة، ويتم التلاعب بمصادر هذه التدفقات وفترات استخدامها.

  • ينبع التلاعب هنا من خلال اعتبار التدفقات النقدية التشغيلية تدفقات نقدية نابعة من الاستثمار أو تدفقات نقدية بغرض التمويل، أو تصنيف التدفقات النقدية التمويلية على أنها تدفقات نقدية تشغيلية.

  • تقوم الشركة بتدفقات خاصة بتكاليف التطور الرأسمالي، ثم تقوم بالتلاعب بتسجيل هذه التدفقات النقدية على أساس أنها تدفقات نقدية استثمارية وليست تدفقات نقدية تشغيلية.

  • من أهم أغراض التلاعب بالتدفقات النقدية التهرب الضريبي، من خلال تقليل المكاسب أو زيادة الخسائر.


 

الآثار الأخرى للمحاسبة الإبداعية بخلاف القوائم المالية 

 

لا ينحصر أثر المحاسبة الإبداعية على القوائم المالية فقط، ولكن تنتشر آثارها في عدة اتجاهات، مثل:

 

  •     الأثر الضريبي

يقصد به تأثر الضرائب الواقعة على الشركة بعد استخدام المحاسبة الإبداعية، واتباع الممارسات المختلفة بغرض الاحتيال والتلاعب، ومن ثم حدوث تأثيرات مباشرة على قائمة الدخل وقائمة المركز المالي، وقد يتخلف الأثر الواقع على كل قائمة لنفس الإجراء أو التلاعب القائم.

 

وسرعان ما يتدخل مأمور الضرائب لتصحيح الأمور، فقديما كانت وظيفة المراجع المالي فحص ومراجعة جميع القوائم المالية والتأكد من صحتها، ولكن بمرور الوقت شعر المحاسب الضريبي أنه في بعض الأحيان قد يشارك المراجع في مؤامرة لممارسة المحاسبة الإبداعية.

 

 وقد سعى المحاسب الضريبي لتغيير بعض القوانين التشريعية لتجنب الآثار الضريبية المترتبة على ممارسات التلاعب والغش، ومنها عدم الأخذ في الاعتبار أي أثر ضريبي ناتج عن عملية هدفها تجنب الضريبة أو تأجيلها.

 

  • الآثار المتعلقة بالمساهمين والمستثمرين

لا يستمر عمر الشركة المعتمدة في نجاحها على التحايل والغش طويلًا، فمهما طال النجاح المؤقت لها سينكشف كل شيء ذات يوم، وحين ذلك ستتعرض الشركة لفقدان مستثمريها للأبد بالإضافة إلى خسارة المساهمين حقوقهم وأموالهم.

 

  • الآثار المتعلقة بسمعة الشركة

محاولات التضليل التي تحدث من أجل جذب المستثمرين سرعان ما تنقلب نتائجها من تحسين السمعة إلى إثبات السمعة السيئة على الشركة.

ولكن على الرغم من كثرة ذكر عيوب المحاسبة الإبداعية  الواضحة ووصفها بأسلوب تلاعب واحتيال بحت إلا أنه يمكن اشتقاق بعض الآثار الجيدة الناتجة عنها.

 

  • الآثار الجيدة لممارسة المحاسبة الإبداعية

نجد أن المحاسبة الإبداعية وفرت حلول وخطوات محاسبية جديدة لممارسة وإدارة الأعمال، كما ساعدت على الحصول على بيانات محاسبية بصورة سهلة وغير معقدة تساعد متخذي القرار.

 

 

الطرق المتبعة للحد من آثار المحاسبة الإبداعية

ترتب على إتباع أساليب التلاعب سعي مختلف الجهات الحكومية المختصة للتفكير بكيفية الحد من آثار المحاسبة الإبداعية والحد من استخدامها بالأساس، لعل أشهر هذه الأساليب اللجوء إلى حوكمة الشركات ونشر لجان المراجعة.

وقد قام مجلس إصدار المعايير المحاسبية الدولية بالتعديل على بعض المعايير القديمة والتى فسرها بأنها السبب الرئيسي لحدوث التلاعبات والممارسات غير المشروعة وعلى رأسها المحاسبة الإبداعي استبدل مجلس إصدار المعايير المحاسبية الدولية تلك المعايير القديمة بمعايير محاسبية جديدة نصت على:

 

وحدة المعالجات المحاسبية

 إلغاء نظام الاختيار بين بدائل مختلفة لمعالجة العمليات المحاسبية، والإبقاء على معالجة محاسبية مشتركة والهدف من ذلك تجيب استخدام البدائل في زيادة الأرباح أو التستر وتجميل أي نشاط غير مرغوب تقوم به الشركة.

 

مزج المعايير المحاسبية بالتفسيرات

 مزج التفسيرات داخل المعايير الخاصة بها بدلاً من الفصل بينهم كما كان يحدث في المعايير القديمة.

 

شرح التطبيق العملي لكل معيار محاسبي

يعتبر المختصين أن هذا التعديل من أهم التعديلات التي طرأت على معايير المحاسبة، حيث وجدت الشركات قديما صعوبة في التطبيق العملي للمعايير، فوجدنا المعيار الواحد يطبق بطرق مختلفة ومتعددة.

وبالطبع تم استغلال هذا الأمر في حدوث التلاعبات في التقارير المالية مفسرين ذلك بغموض المعايير المحاسبية وعدم فهمها بالشكل الصحيح. 

 

استخدام برنامج منضبط للمحاسبة السحابية 

 قد تعينك بعض أنظمة تخطيط موارد المؤسسات ERP على التحكم في التلاعب، وتمنعك من تغيير البيانات أو التلاعب بالقوائم، وهو ما يخفف من استخدام المحاسبة الإبداعية.

 

 

ما الذي يميز دفترة كنظام محاسبي؟

يتيح لك برنامج المحاسبة من دفترة إنشاء التقارير المالية بشكل آلي، ويساعدك في إضافة القيود اليومية آليًا كذلك، كما يمكنك إنشاء بعض القيود اليدوية إن أردت ذلك، مع توافر دعم فني متواجد على مدار الساعة وتحديثات دورية مجانية، كما يعد دفترة معتمد لدى هيئة الزكاة والجمارك ومصلحة الضرائب لإصدار الفواتير الإلكترونية. 

 

ولكون دفترة نظام متكامل، فهو لا يفيد في الجوانب المحاسبية فقط ولكن يمكنك من خلاله إدارة الموارد البشرية والعمليات التشغيلية، بأبسط الطرق وأكثرها دقة.

المحاسبة الابداعية في دفترة

 

ختامًا

ناقشنا في هذا المقال أسلوب غير معروف كثيرًا في عالم المحاسبة، وهو المحاسبة الإبداعية، موضحين مفهومه وأهدافه وأهميته، ومفسرين أسباب ظهوره واللجوء إلى استخدامه، وتقنيات وأساليب تطبيقه المتبعة.

كما وضحنا الآثار الناتجة عن ممارسة المحاسبة الإبداعية سواء على القوائم المالية أو الاتجاهات الأخرى، والدور الهام للجهات المختصة في التصدي لمثل هذه الأمور وتقنينها.

 

إدارة كاملة لحساباتك

اشترك الأن في برنامج المحاسبة من دفترة للتحكم في عمليات المحاسبة الابداعية بسهولة

سجل الأن مجانا