تم النشر في 2 يوليو 2024
الكاتب : فريق عمل دفترة

ما هو أساس الأستحقاق والأساس النقدي والفرق بينهم

الأساس النقدي وأساس الأستحقاق

يعتبر توافر المعلومات والبيانات المالية أحد المؤشرات حول مدى نجاح المؤسسة، ودرجة نموها، فقد شهدت أنظمة المحاسبة ومعالجة المعلومات نمواً كبيراً،  نظراً للتطور التكنولوجي وتنامي عولمة الاقتصاد، وبات هناك شكوك حول مدى فاعلية الأسس والأنظمة المحاسبية التي تقوم بجمع المعلومات المالية والمحاسبية، وهي التي تساهم في صنع القرار وتقييم الأداء، وتختلف الأسس والأنظمة المحاسبية في كل مؤسسة، وفقًا للمتغيرات الاقتصادية والمالية التي تتحكم في عمل المؤسسة، وذلك بالتزامن مع  تطور معايير المحاسبة الدولية.

ونتيجة لذلك تباينت الآراء التي تقارن بين الأساس النقدي وأساس الاستحقاق في تسجيل المعلومات والبيانات المالية، وفي هذا المقال، سنتعرف على ماهية الأساس النقدي وأساس الاستحقاق بالتطبيق العملي، بجانب شرح أبرز أنواع حسابات أساس الاستحقاق، كل ذلك وأكثر مع تقديم مقارنة شاملة عن أبرز الفروق بين الأساس النقدي وأساس الاستحقاق.

 

مُلخص النقاط الرئيسية 

  • أساس الاستحقاق هو أحد المعالجات المحاسبية التي يتم بناء عليها تسجيل المعاملات المالية في وقت حدوثها وليس عن الاستلام أو الدفع الفعلي للنقود.
  • الأساس النقدي هو أحد المعالجات المحاسبية الذي يعتمد على تسجيل المعاملات المالية في وقت التحصيل او الدفع النقدي الفعلي.
  • الفارق الأهم بين الأساس النقدي وأساس الاستحقاق هو أن الثاني أدق من الأول من حيث دقة تسجيل المعاملات المالية وتوفير صورة مكتملة وشاملة عن موارد المؤسسة المتمثلة في أصولها ومخزونها، وكذلك الالتزامات والديون المستحقة عليها، وهو ما يساعد في تقييم الأداء والوضع المالي واتخاذ القرارات المناسبة، على عكس الأساس النقدي الذي يوفر معلومات مالية منقوصة لا يُمكن الاعتماد عليها لإنتاج تقارير مالية دقيقة خاصة في المؤسسات والشركات متوسعة الأنشطة والمعاملات المالية.
  • أبرز ميزة في تطبيق أساس الاستحقاق هي المساهمة رفع كفاءة الإدارة المالية، وضع تقديرات حول الفترات المالية المستقبلية من خلال التقدير لمصروفات وتكاليف العمليات، وعلى الجانب الأخر أبرز ميزة في تطبيق الأساس النقدي هو ملائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير صورة فعلية عن التدفقات النقدية.
  • أبرز سلبيات تطبيق أساس الاستحقاق هو تأخر توفير المعلومات حول حسابات السنة المالية حتى يتم تسويتها، ومن أسوأ سلبيات تطبيق الأساس النقدي هو عدم التفرقة بين النفقات الرأسمالية والايرادية مما يؤثر على الحساب الختامي للشركة.
  • تتضمن حسابات أساس الاستحقاق حساب الذمم المدينة، والدائنة، وحساب الفوائد المستحقة.

 

تعريف مفهوم أساس الاستحقاق

يعتبر أساس الاستحقاق هو الطريقة التي يتم من خلالها تسجيل وحفظ البيانات والمعاملات الحسابية بتاريخ وقوع الحدث، بغض النظر عن دفع أو استلام النقدية، فعلى سبيل المثال، في حالة التعاقد على شراء سلع معينة ، يتم إجراء المعاملات المحاسبية برغم من عدم الدفع نقداً أو استلام النقدية.

وطبقاً لأساس الاستحقاق، يتم تسجيل جميع الإيرادات التي تخص الفترة أو الدورة المالية سواء تم تحصيلها أو لا، كما يتم تسجيل جميع المصروفات في الدفاتر سواء تم دفعها، أو لم تدفع بعد، وبالإضافة إلى ذلك يعد أساس الاستحقاق هو الأكثر استخداماً في المؤسسات التجارية.

 

 

تعريف مفهوم الأساس النقدي

يعد الأساس النقدي أهم الطرق المحاسبية التي يتم من خلالها تسجيل وحفظ المعاملات المحاسبية والمالية، وذلك عند دفع النقدية أو استلام النقدية، أي أنه يتمركز حول النقدية وحركة التدفقات النقدية، ولا تسجل العمليات المالية في الدفاتر إلا بعد حدوث تحصيل أو دفع نقدي للمبالغ المستحقة.

 والمبدأ العام للأساس النقدي في المحاسبة، هو ضرورة الدفع نقداً حتى يتم إجراء المعاملات المحاسبية، وتسجيل المصروفات والإيرادات في الدفاتر.

 

 

الفرق بين الأساس النقدي وأساس الاستحقاق

بعد مناقشة التعريف الخاص بكلاً من الأساس النقدي وأساس الاستحقاق، فيما يلي أبرز الفروقات بينهما:

  • يتطلب الأساس النقدي قليل من المهارة بالنسبة للمراجعين والمحاسبين ويسهل تطبيقه، على عكس أساس الاستحقاق الذي يتطلب تدريبات للعاملين ودمج سجلات، بجانب التطبيق من خلال استخدام أنظمة وتقنيات  متطورة.
     
  • من حيث التكلفة يعد الأساس النقدي منخفض التكاليف مقارنة بأساس الاستحقاق الذي يتطلب العديد من العاملين والمحاسبين المتخصصين. 
  • يعتبر الأساس النقدي أكثر سهولة في الفهم مقارنة بأساس الاستحقاق، ولكن يسهل التعامل مع كليهما، وخاصة أساس الاستحقاق يتبع معايير تدقيق الحسابات والمحاسبة. 
  • يساعد أساس الاستحقاق على إدارة التدفقات النقدية، حيث يوفر معلومات وبيانات حول تكاليف الأنشطة والمشاريع المستقبلية ومصروفاتها، بجانب معلومات حول النقدية والالتزامات، مما يوضح الوضع المالي للشركة أو المؤسسة، ويساعد في عملية التقييم والمساءلة، بعكس الأساس النقدي والذي يوفر بعض المعلومات الرئيسية فقط دون الدخول في تفاصيل. 
  • يؤخذ على الأساس النقدي عدم توفير معلومات حول الأصول الغير نقدية، بعكس أساس الاستحقاق الذي يوفر معلومات حول كافة أنواع الأصول.
  • يتميز أساس الاستحقاق بالمصداقية والشفافية، على عكس الأساس النقدي، وخاصة أنه يعجز عن تقديم تصور ورؤية حول المركز المالي للمؤسسة،كما يتميز أساس الاستحقاق بالشمولية على عكس الأساس النقدي.
  • يساعد أساس الاستحقاق المحاسبي على تقديم صورة شاملة عن الموارد المالية الخاصة بالمنشأة، على الجانب الأخر لا يوفر الأساس النقدي نفس درجة الدقة في التقارير المالية مقارنة بأساس الاستحقاق الذي يساعد على متابعة بعض المؤشرات الأساسية للقوائم المالية مثل قائمة الدخل وقائمة المركز المالي.

 

 

مميزات أساس الاستحقاق

قررت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في الفترة الأخيرة تطبيق أساس الاستحقاق المحاسبي في إعداد البيانات المالية والعمليات الحسابية، وفقًا للأسباب الاّتية:

  • يساعد على توفير رؤية مالية مستقبلية، حيث يتم على ضوئها اتخاذ القرارات المناسبة، بسبب دقة البيانات والمعلومات المقدمة حول المركز الاقتصادي للمؤسسة، ونتائج الأنشطة المختلفة.
     
  • يسهم في رفع كفاءة الإدارة المالية، بسبب وجود رقابة على الإنفاق والاستهلاك.
     
  • يوفر رؤية جيدة عن المركز المالي للمؤسسة، حيث يساهم في عقد مقارنات بين الإيرادات والمصروفات. 
     
  • يفرق بين النفقات الرأسمالية والإيرادية.
     
  • يمكن من خلال أساس الاستحقاق وضع تقديرات حول الفترات المالية المستقبلية.
     
  • يساعد المستثمرين على متابعة العمل في مشاريعهم وأنشطتهم المستقبلية، والتي قد تمتد لأكثر من فترة مالية.
  • يساعد في التخطيط لإعداد التكاليف والمصروفات للعمليات والأنشطة المستقبلية.

 

 مميزات الأساس النقدي

بالرغم من النقاش والجدل الذي يدعم عدم فاعلية الأساس النقدي، إلا أنه يحظى بالعديد من المميزات التي سنقوم بتوضيحها في السطور التالية، وهي كالتالي:

  • يتميز الأساس النقدي بالتكلفة المنخفضة نسبياً من ناحية تسجيل المعاملات المالية والإجراءات المحاسبية، وهي مناسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة.
  • يعطي الشركات والمؤسسات صورة دقيقة عن مقدار النقدية الموجودة في الوقت الحالي.
  • يسهل الأساس النقدي من عملية جرد المخزون.
  • يعتبر الأساس النقدي  موضوعي، وذلك لأنه لا يخضع للأحكام أو الأهواء الشخصية، بمعنى أنه لا يمكن تطبيق أي تقديرات شخصية عليه بسبب خياراته المحدودة.
  • يتميز بسهولة التطبيق، وسهولة إعداد القوائم والمعالجات المالية من خلاله، لذلك فهو المفضل في الاستخدام من قبل العديد من المحاسبين
  • يمكن الاعتماد على نتائج الأساس النقدي في إعداد الموازنة المستقبلية، بجانب تنفيذ الموازنة العامة.
  • لا يشترط الأساس النقدي أي تسويات محاسبية في نهاية الفترة المالية.

 

عيوب أساس الاستحقاق

بالرغم من الشعبية التي يحظى بها أساس الاستحقاق من قبل المؤسسات والحكومات والعديد من الشركات، إلا أنه يعاني من بعض السلبيات، وفيما يلي أبرز أوجه القصور التي تواجه أساس الاستحقاق:

  • يعتبر أساس الاستحقاق باهظ التكاليف، وذلك لأنه يتطلب تنفيذه من قبل عدد كبير من المراجعين والمحاسبين، كما يتطلب هذا الأساس وجود أنظمة وبرمجيات محاسبية من أجل تطوير السياسات المحاسبية المعمول بها.
     
  • يعتبر أساس الاستحقاق غير موضوعي نوعاً ما، أي أنه قد يكون خاضعاً للتقديرات والأحكام الشخصية، وهو ما يساهم في تقديم نتائج غير دقيقة.
     
  • قد يؤدي إلى حدوث خلل في المركز المالي للمؤسسة وموقف السيولة النقدية، بسبب تركيزه على الأنشطة والعمليات المستقبلية التي قد لا يتم تحصيل أرباحها.
  • تأخر توفير المعلومات حول حسابات السنة المالية حتى يتم تسويتها.

 

 

عيوب الأساس النقدي

هناك العديد من الشكوك والتساؤلات التي تشكك في فاعلية الأساس النقدي، وذلك وفقًا للأسباب التالية:

  • لا يساعد في توفير معلومات وبيانات توضح رؤية قصيرة أو طويلة المدى حول المركز المالي والاقتصادي للمؤسسة.

  • لا يفرق بين النفقات الرأسمالية والنفقات الجارية، وهو مما يؤثر على الحساب الختامي للشركة.

  • يتجاهل وجود الديون والمصروفات، وهو ما يهدد مبدأ الشفافية، ويؤثر بشكل كبير على عملية اتخاذ القرارات.

  • صعوبة التنبؤ بتكاليف المشاريع والأنشطة المستقبلية، والتي يمتد تنفيذها لأكثر من دورة مالية.

  • لا يهتم الأساس النقدي بالدورات المحاسبية، بمعنى أنه لا يقيس كل دورة محاسبية كدورة مستقلة لها إيرادات ومصروفات.

  • قد يساهم تطبيق الأساس النقدي في زيادة الإنفاق، وذلك بسبب الخوف من تقليل المخصصات في المستقبل.

  • يعيق دور الرقابة والمساءلة القانونية.

 

 

أنواع حسابات أساس الاستحقاق

فيما يلي أبرز أنواع حسابات أساس الاستحقاق:

 

حساب الذمم الدائنة

هي حسابات في الدفاتر المحاسبية للمؤسسة، توضح المبالغ المالية المحددة نتيجة شراء بعض المنتجات والسلع، أو مقابل بعض الخدمات، ولم يتم دفعها مقدماً، وتعد الذمم الدائنة التزامات قصيرة المدى، حيث يتوقع تسديدها للدائنين أو الموردين خلال دورة مالية واحدة، أي أن حساب الذمم الدائنة تعتبر ديون مستحقة على الشركة.

 

حساب الذمم المدينة

تضم هذه الحسابات الفواتير المالية أو المبالغ المالية المستحقة من قبل العملاء للشركة أو المؤسسة مقابل تقديم خدمة ما أو شراء بضائع أو سلع، أي أن حساب الذمم المدينة تعتبر ديون مستحقة للشركة.

 

حساب الفوائد المستحقة

يشمل هذا النوع الفوائد المستحقة دفعها للشركة أو المؤسسة، ولم يتم تسديدها بعد، ويتم حسابها وتحديدها في آخر يوم من الفترة المحاسبية.

 

حساب المطلوبات الضريبية المستحقة

 هي الالتزامات والمبالغ المالية المطلوبة من الشركة أو المؤسسة لمصلحة الضرائب في فترة زمنية معينة، ولكن لم يتم دفعها في تلك الفترة، أي أنها تعني فوائد للضرائب على الشركة نتيجة فرق التوقيت بين تسجيل الضرائب على الشركة أو المؤسسة والتاريخ التي سددت فيه المؤسسة المبلغ المطلوب.

 

استخدامات أساس الاستحقاق والأساس النقدي 

في هذه المقارنة التوضيحية يُمكنك التعرف على استخدامات أساس الاستحقاق والأساس النقدي، مما يساعدك في اختيار الأساس المحاسبي المناسب لأنشطة أعمالك:-

استخدامات أساس الاستحقاق 

استخدامات الأساس النقدي 

المقارنة بين البيانات المالية عبر فترات زمنية مختلفة وتحليل الاتجاهات، وهو ما يساعد على مراقبة النمو والأداء المالي بدقة لاتخاذ القرارات الصائبة.

يعكس التدفقات النقدية الفعلية للشركات، ويكون أكثر ملائمة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة.

يعتمد عليه بشكل كبير في نطاق المحاسبة المالية ويُمكن تطبيقه في الصناعات والمجالات المختلفة بغض النظر عن حجم ومستوى الشركة.

يُمكن استخدامه في الخدمات والأمور المتعلقة بالعملاء مثل معالجة الفواتير وتسجيل معاملات التدفقات النقدية

يساعد في تحديد الأصول والخصوم الخاصة بالمنشأة، وبالتالي يسهل عملية إعداد التقارير المالية بسلاسة وشفافية.

سهولة وبساطة استخدام الاساس النقدي، يساعد على تحليل الأرقام بصورة أسرع، وهو مناسب في حالة الحاجة إلى إنتاج تقارير مالية سريعة.

 

كيفية الاختيار بين أساس الاستحقاق والأساس النقدي 

يُمكن الاختيار والتفضيل بين أساس الاستحقاق والاساس النقدي على أساس 3 محاور أساسية:-

  • حجم المنشأة وطبيعة أعمالها.
  • مدى توافق الأساس المحاسبي المُستخدم مع القوانين المحاسبية والمعايير المعمول بها.
  • تقييم نقاط القوة والضعف المتعلقة بكلاً من أساس الاستحقاق والأساس النقدي، ومقارنتها بالاحتياجات المالية الأساسية للمنشأة مثل (التحليل المالي، دقة البيانات والتقارير المالية، تقييم الربحية).

 

مثال على المحاسبة على أساس الاستحقاق

إذا قامت أحد الشركات بإتفاق إيجار أحد المباني من شركة استثمارات عقارية لمدة 3 سنوات بمبلغ 150.000 ريال سعودي، فإذا كانت الثلاث أعوام هم (2018،2017،2016)، وتم سداد الإيجار كاملاً عن مجمل الثلاث في عام 2016، وكانت الشركة لديها مصروفات لبنود أخرى بلغت 50.000 ريال سعودي في نفس العام، وعلى الجانب الأخر حققت إيرادات بلغت 100.000 ريال سعودي.

وفقًا لأساس الاستحقاق الذي يعترف بتسجيل المعاملات المالية وقت حدوثها وليس عند التوقيت الفعلي لدفع واستلام النقدية، فإنه يتم  إجراء قيد تسوية للحسابات في آخر العام ، لتكون مصروفات عام 2016 كالتالي:-

50.000 + 150.000 = 200.000 ريال، ويتم استبعاد 100.000 ريال (تظهر في قائمة المركز المالي تحت بند مصروف مُقدم، أي أنه تم دفعه لسنوات مقبلة ويعبر عن حق عند الغير، بالتالي فهو يظهر في جانب الأصول) 

إذن في النهاية تكون مصروفات الشركة لعام 2016  بناء على أساس الاستحقاق هي 100.000 ريال سعودي فقط 

إذا أردنا تقييم الوضع المالي للشركة فيجب طرح الإيرادات من المصروفات للحصول على الربح أو الخسارة، وبالتطبيق:-

صافي الربح أو الخسارة لعام 2016 = 100.00 - 100.000= 0 

إذن بناء على تطبيق أساس الاستحقاق للشركة خلال 2016 نجد أنها لم تُحقق ربح أو خسارة.

 

مثال على المحاسبة على الأساس النقدي

بالتطبيق على بيانات المثال السابق لملاحظة الفرق بين أساس الاستحقاق والاساس النقدي، إذا قامت أحد الشركات بإتفاق إيجار أحد المباني من شركة استثمارات عقارية لمدة 3 سنوات بمبلغ 150.000 ريال سعودي، فإذا كانت الثلاث أعوام هم (2018،2017،2016)، وتم سداد الإيجار كاملاً عن مجمل الثلاث في عام 2016، وكانت الشركة لديها مصروفات لبنود أخرى بلغت50.000 ريال سعودي في نفس العام، وعلى الجانب الأخر حققت إيرادات بلغت 100.000 ريال سعودي.

وفقًا للأساس النقدي الذي يعترف بتسجيل المعاملات المالية عند الدفع والاستلام  النقدي الحقيقي، فإن الشركة حققت مصروفات بلغت 200.000 ريال سعودي خلال 2016.

إذا أردنا تقييم الوضع المالي للشركة  فيجب طرح الإيرادات من المصروفات للحصول على الربح أو الخسارة، وبالتطبيق:-

صافي الربح أو الخسارة لعام 2016 = 100.00 - (150.000 +50.000) = - 100.000

إذن بناء على تطبيق الأساس النقدي للشركة خلال 2016 نجد أنها حققت خسارة بلغت 120.000 ريال سعودي.

 

لماذا التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق؟

أسباب التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول هي:-

  • يوفر أساس الاستحقاق صورة أكثر دقة وشفافية عن الوضع المالي للشركة لأنه يأخذ في الاعتبار جميع الإيرادات والمصروفات المستحقة، سواء تم تحصيلها أو دفعها فعليًا أم لا.
  •  يتوافق أساس الاستحقاق مع المعايير المحاسبية المقبولة عموماً (GAAP) ومعايير التقارير المالية الدولية (IFRS)، مما يجعله مفضلاً للشركات الكبيرة والمدرجة في البورصة.
  • يساعد أساس الاستحقاق في تحليل أداء الشركة بشكل أفضل عن طريق مطابقة الإيرادات مع المصروفات ذات الصلة في نفس الفترة.


 

احتسب القيود على الأساس المحاسبي الذي تفضله من خلال دفترة!

سواء كنت تحتسب قيودك على أساس الاستحقاق أو الأساس النقدي، يمكنك التحكم في وقت إدخال القيود على برنامج المحاسبة من دفترة حيث يمكن تقييد المعاملات بصورة آلية أو عن طريق القيود اليدوية. هذا بالإضافة لدقة المعاملات المحاسبية وسرعتها، وحصولك في النهاية على تقارير شاملة موسعة بضغطة زر لن تكلفك وقت وجهد ولكنها ستجعلك على إطلاع بكل دقيقة من دقائق العمل وقتما تريد، من أي جهاز ومن أي مكان.

اساس الأستحقاق والاساس النقدي في دفترة

 

وبذلك يكون المقال قد تناول بالشرح مفهوم الأساس النقدي وأساس الاستحقاق، بجانب مزايا وعيوب كل منهما، كما ناقش المقال أبرز أنواع حسابات أساس الاستحقاق، بالإضافة إلى عقد مقارنة بين الأساس النقدي وأساس الاستحقاق للوقوف على أبرز الفروقات بينهم.

 

إدارة كاملة لحساباتك

اشترك الأن في برنامج المحاسبة من دفترة لحساب الأساس النقدي وأساس الأستحقاق بسهولة ودقة

سجل الأن مجانا

إدارة كاملة لحساباتك

اشترك الأن في برنامج المحاسبة من دفترة لحساب الأساس النقدي وأساس الأستحقاق بسهولة ودقة

سجل الأن مجانا