تم النشر في 20 أغسطس 2023
الكاتب : فريق عمل دفترة

ما هي نسب الربحية في التحليل المالي

نسب الربحية

إدارة ألية لحسابات النسب المالية

حساب نسب الربحية بضغطة واحدة
ابدأ الأستخدام مجانا

 
 
 
 
 
 

يستخدم المحللون الماليّون النسب الماليّة المختلفة في قراءة أداء الشركة وتقييمه من خلال تحليل بنود الحسابات والقوائم الماليّة. يُعتبر الإلمام بأداء الشركة حيويًا في اتخاذ مختلف القرارات الإداريّة، مثل كيفيّة توجيه موارد الشركة وجعلها أكثر جذبًا للاستثمارات الآمنة وعالية العائد، وتعتبر نسب الربحيّة إحدى النسب الماليّة المُستخدمة في التحليل المالي.

 

 

ما هي نسب الربحيّة في التحليل المالي؟

تُعتبر مؤشرًا على كفاءة السياسات الماليّة للشركة وتظهر قدرة الشركة على توليد إيرادات دوريّة آخذة في الاعتبار مصروفات التشغيل وغيرها من أوجه إنفاق المؤسسّة ومُوضِحةً الأداء المالي لها.

 

تحدّد نسب الربحيّة ما إذا كانت اتجاهات الأرباح في المؤسسّة صاعدة أم هابطة، وتشكِّل معيارًا مفيدًا للتحليل المالي في حالات المقارنة، في حين تكون تلك النسب أقل إفادة إذا نُظر إليها بمعزل عن نسب ربحيّة المنافسين أو المشروع نفسه في أعوام سابقة أو متوسط الأرباح ضمن مجال عمل الشركة.

 

 

أهميّة نسب الربحيّة

من الضروري بالنسبة للشركات أن تتابع التغيّرات وتدرس اتجاهات نسب الربحيّة سواءً كانت صاعدة أم هابطة. من أبرز أوجه أهميّة نسب الربحيّة ما يلي:

 

  • زيادة الاستثمارات

تساهم نسب الربحيّة في إظهار المكاسب التي تجنيها الشركة، وترسي نسب الربحيّة الجيّدة انطباعًا إيجابيًا لدى المستثمرين الحاليين. بالإضافة إلى ذلك، تُرسل نسب الربحيّة إشاراتٍ مُطمئنة حيال وضع الشركة ونشاطاتها، والتي بالتبعيّة تجذب مزيدًا من المستثمرين الجدد وتشجّع المستثمرين الحاليّين على زيادة استثماراتهم.

 

  • كشف مشكلات الشركة

تساهم نسب الربحيّة في توفير رؤية أوسع وأشمل لنشاط الشركات. نتيجةً لذلك، تساعد على كشف المشكلات التي قد لا تظهر بوضوح من خلال كشوف الحسابات وما شابه، ومع اكتشاف تلك المشكلات تُتاح الفرصة للعمل على حلها.

 

  • المقارنة مع المنافسين

تفيد المُقارنة بين الشركة ومنافسيها من أوجه عدّة، ولا ينبغي إغفال مقارنة نسب الربحيّة خلال تلك العمليّة. كما بخصوص كشوفات الحسابات، لا توفّر مقارنة الأرباح وحدها صورةً مكتملةً عند مقارنة الشركة بمنافسيها، بالذات في حالات تفاوت حجم نشاطات الشركات محل المقارنة. في مثل تلك الحالات، توفر مقارنة نسب الربحيّة مؤشرًا أكثر دقّة على كفاءة نشاطات الشركة الحاليّة والتغيّرات اللازمة لتحسينها.

 

  • المقارنة مع أداء الأعوام السابقة

تكتسب نسب الربحيّة أهميّة استثنائيّة في حالات الشركات ذات النشاطات الموسميّة التي تتفاوت الأرباح فيها بشكلٍ ملحوظ من فترة لأخرى على مدار العام. تُظهر نسب الربحيّة أوقات ذروة النشاط بالنسبة للشركة مما يفسح المجال للتخطيط وتوجيه الموارد بشكلٍ أكثر فعاليّة، وتوفير أداءٍ أفضل خلال فترات ذروة النشاط تلك.

 

  • توفير صورة أوضح عن السيولة

توضّح نسب الربحيّة مدى استفادة الشركة من أرباح مبيعاتها في متابعة نشاطاتها الإنتاجيّة من خلال تحويلها إلى سيولة. بالإضافة إلى ذلك، توضّح نسب الربحيّة المصارف التي توجّه إليها تلك السيولة، مثل الاستثمارات على سبيل المثال.

 

 

أنواع نسب الربحيّة

بشكلٍ عامٍ يُمكن تقسيم نسب الربحيّة إلى نوعين رئيسيين: نسب العائد ونسب هامش الربح، وينقسم كلا النوعين بدورهما إلى عدّة أنواع نستعرض أبرزها فيما يلي.

 

  • نسب العائد

تُعرف أيضًا بنسب الربح إلى المبيعات وينصبّ تركيزها على قياس هذين العاملين وعلاقتهما، بمعنى قياسها مدى توليد الشركة للأرباح من المبيعات ومدى تحكّمها في المصروفات ذات الصلة بالمبيعات. تنقسم نسب العائد إلى عدّة أنواع هي:

 

  • العائد على إجمالي الأصول Return on Assets (ROA)

يوضّح هذا العائد صافي الأرباح التي تحققها الشركة وعلاقتها بالأصول التي تمتلكها، وتُخصم من الإيرادات كلّ التكاليف والمصروفات والضرائب ثمّ تضاف مصروفات الإهلاك السنوي لحساب صافي الربح.

يزداد العائد على إجمالي الأصول حينما يؤدي استحواذ الشركة على أصول جديدة إلى تخفيض مصروفات الإنتاج بحيث يتخطّى نمو الأرباح نمو الأصول، ويعكس هذا العائد مدى كفاءة استخدام الشركة لأصولها في توريد المكاسب.

 

  • العائد على حصص المساهمين Return on Equity (ROE)

يقيس هذا المؤشر قدرة الشركة على توليد الأرباح من حصص المساهمين فيها، الحصص التي تشمل رأس المال المدفوع والأرباح الأسهم العاديّة، ويستثنى من حساب ذلك العائد الأسهم الممتازة.

ترتفع نسبة العائد على حصص المساهمين عند زيادة صافي الربح، الأمر الذي يعدّ مؤشرًا على كون الشركة خيارًا جيّدًا للاستثمار لقدرتها على توليد الربح من تلك الاستثمارات.

 

  • العائد على رأس المال المُستثمَر Return on Invested Capital (ROIC)

يعبّر هذا النوع من نسب الربحيّة عن نسبة الأرباح الناتجة عن رأس مالها المُستثمَر في صورٍ مختلفة مثل التمويل والإقراض وخلافهما. يمكن حساب نسبة العائد على رأس المال المُستثمَر من خلال قسمة صافي الربح على قيمة رأس المال المُستثمَر.

يعتمد المستثمرون على هذا العائد في حالات التثمين، كما يستخدمه القائمون على الشركة في تقييم مدى ملائمة الاستخدام الحالي لرأس المال في توليد عائد للشركة. يعتبر العائد على رأس المال المُستثمَر مؤشرًا أكثر تطوّرًا من العائد على حصص المساهمين لشمول الأول مختلف مصادر استثمار الشركة.

 

  • نسب هامش الربح

يُشار إلى هذه النسب أيضًا بإسم نسب الأرباح إلى الاستثمارات، وقد تشمل تلك الاستثمارات أصول الشركة أو استثماراتها أو استثمارات المساهمين فيها. يمكن النظر إلى تلك النسب باعتبارها مؤشرًا على كفاءة إدارة الموارد الماليّة المتاحة للشركة. من أبرز أنواع نسب هامش الربح:

 

  • هامش إجمالي الربح Gross Profit Margin

تعدّ نسبة إجمالي الربح إحدى أكثر مقاييس نسب الربحيّة انتشارًا، والتي تربط بين إجمالي الإيرادات المتولّدة عن بيع منتجٍ ما والتكاليف المتعلّقة بتصنيع ذلك المنتج وبيعه، موضحةّ بذلك فاعليّة العمليّة الإنتاجيّة للشركة.

تعبّر نسبة هامش صافي الربح المرتفعة عن قدرة الشركة على تسعير منتجاتها بأسعار قد تتجاوز تلك الخاصة بمنافسيها، وقد يشي هذا بامتلاك منتجات تلك الشركة ميزة تنافسيّة. عند احتساب هذه النسبة من الضروري الأخذ في الاعتبار ما إذا كانت نشاطات الشركة ذات طبيعة موسميّة، بمعنى كونها ترتفع أو تنخفض بشكلٍ طبيعي في فتراتٍ محددّة من العام.

 

  • هامش ربح التشغيل Operating Margin

يُعتبر هامش ربح التشغيل مؤشرًا على كفاءة إدارة الشركة لعملياتها، حيث يرتبط ارتفاعه بزيادة قدرة الشركة على تقليل مصروفاتها الثابتة وزيادة أرباحها، بالإضافة إلى قدرتها على توفير السلع بأسعار أقلّ من منافسيها دون أن تتكبّد خسائر.

يكشف هامش ربح التشغيل عن المصروفات التي يمكن الحدّ منها دون التأثير على نشاطات الشركة أو وفائها بالتزاماتها، وذلك في سبيل زيادة إيرادات الشركة ورفع كفاءة تشغيلها.

 

  • هامش صافي الربح Net Profit Margin

يعكس صافي الربح مدى قدرة الشركة على توليد إيرادات بعد خصم كافة الضرائب والمصروفات من إجمالي الربح، ويعتبر المعيارَ الأهم في قياس قدرة الشركة على إبقاء تكاليفها تحت السيطرة بالشكل الذي يسمح بتوليد الأرباح من مبيعاتها، كما يشير إلى قدرتها على مواجهة وتحمّل الظروف الاقتصاديّة العسيرة.

ينبغي الحذر من الاعتماد على هامش صافي الربح فقط لتحديد ربحية الشركة، بسبب كونه يأخذ في الاعتبار جميع المصروفات حتى تلك المتعلّقة بالأحداث الاستثنائيّة مثل بيع أحد الأصول. قد يؤدي احتساب مثل تلك الأحداث الاستثنائيّة إلى التأثير على مقارنة نسب الربحيّة مع المنافسين.

 

  • هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA

يقيس هذا المؤشّر نسبة الربح النقدي الذي تحققه الشركة في عامٍ ماليٍ ما بمعزلٍ عن التأثيرات المختلفة لمصروفات الإهلاك والاستهلاك والضرائب وغيرهم من المصروفات غير المتعلّقة بالإنتاج بشكلٍ مباشر.

يُعبّر ارتفاع هذا الهامش عن ارتفاع ربحيّة الشركة، ويمكن حساب هذا الهامش من خلال قسمة الربح النقدي على إجمالي الأرباح دون خصم أيّ مصروفات من الربح النقدي الذي حققّته الشركة.

 

  • نسب التدفقات الماليّة

بالإضافة إلى نسب العائد ونسب هامش الربح، يُمكن الإشارة إلى نوع ثالثٍ أقل شيوعًا من أنواع نسب الربحيّة والذي يُعرف بنسب التدفقات الماليّة أو نسب السيولة. تُعبِّر نسب السيولة عن مدى تمكّن الشركة من تحويل أرباح المبيعات إلى سيولة. تنقسم نسب السيولة إلى نوعين أساسييّن:

 

  • هامش السيولة

يظهر هامش السيولة حركة التدفقات النقديّة خلال فترة زمنيّة محددّة.

 

  • نسبة صافي السيولة

تظهر نسبة صافي السيولة ما إذا كانت الشركة في احتياجٍ إلى تمويلٍ أكبر مما تحصل عليه.

 

قد تطرأ على الشركات فترات مؤقتة تكون خلالها نسب السيولة سالبة نتيجة لتوجيه تلك السيولة إلى أحد أوجه الاستثمار، غير أن تلك الاستثمارات يتوقّع أن تمتلك تأثيرًا إيجابيًا على نسب السيولة على المدى الطويل. في حالات استمرار نسب السيولة السالبة لفترات طويلة تخسر الشركة حتى إن كانت تولّد الأرباح، بسبب احتماليّة اضطرارها للاستدانة لتحافظ على استمرار عمليّات التشغيل.

 

 

مثال عملي على كيفيّة حساب نسب الربحيّة المختلفة

لتوضيح كيفيّة حساب نسب الربحيّة المختلفة، سنفترض وجود شركة تمتلك أصولًا تقدّر ب 800 جنيه وتحقّق مبيعاتٍ تقدّر ب 1000 جنيه، وتبلغ حصص المساهمين في هذه الشركة 700 جنيه. يبلغ إجمالي الإيرادات التي تحققّها الشركة 400 جنيه في حين يبلغ ربح التشغيل 200 جنيه، ويبلغ صافي إيراداتها 140 جنيه.

 

  • حساب العائد على إجمالي الأصول

العائد على إجمالي الأصول (%) = (صافي الربح / إجمالي الأصول) *100

(400/800) *100= 50%

 

  • حساب العائد على حصص المساهمين

العائد على حصص المساهمين (%) = (صافي الربح / حصص المساهمين) *100

(140/700) *100= 20%

 

  • حساب هامش إجمالي الربح

هامش إجمالي الربح (%) = (إجمالي الإيرادات / المبيعات) × 100

(400/1000) *100= 40%

 

  • حساب هامش صافي الربح

هامش صافي الربح (%) = (صافي الربح / المبيعات) *100

(140/1000) *100 = 14%

 

  • حساب هامش ربح التشغيل

هامش ربح التشغيل (%) = (ربح التشغيل / المبيعات) *100

(200/1000) *10 = 20%

 

 

أسئلة شائعة حول نسب النشاط

ما الحدّ الأدنى لنسبة الربحيّة الجيّدة؟

تختلف تقديرات نسبة الربحيّة الجيّدة بناءً على عدّة عوامل مثل نوع نسبة الربحيّة المُستخدم في التقييم وحجم أعمال الشركة وغيرها من الخصائص المميّزة لها، وبشكلً عام يعبِّر ارتفاع نسب الربحيّة عن أداءٍ أفضل للشركة وامتلاكها مميّزات تنافسيّة مثل مصاريف الإنتاج المنخفضة.

على سبيل المثال يمكن اعتبار الحد الأدنى لهامش ربح التشغيل الجيّد ما يتراوح بين 1.5% و 2%، في حين يعتبر هامش صافي الربح الجيّد ما يزيد عن 5%. لا تعتبر تلك النسب أرقامًا ثابتة يعني الوصول إليها تحقّق جميع أهداف الشركة، بل يجدر بالمؤسسّات العمل باستمرار على زيادة نسب ربحيّتها قدر الإمكان.

 

أيّ من نسب الربحيّة المختلفة ينبغي الاعتماد عليها؟

لا يُنصح بالاعتماد الكليّ على نسبة واحدةٍ من نسب الربحيّة في تقييم عمل الشركة، بل بجمع مختلف البيانات التي يوفرها استخدام نسب الربحيّة المتعدّدة في قراءة وفهم وضع الشركة من مختلف الزوايا.

مع الاعتماد على أنواع مختلفة من نسب الربحيّة يُتاح الكشف عن مختلف المشاكل التي تواجهها الشركة، وأوجه المصروفات التي يمكن ترشيدها وتوجيهها إلى تحسين أداء الشركة أو توسيع نطاق نشاطاتها. على الجانب الآخر، لا تتيح أيٌّ من نسب الربحيّة منفردة الصورة الكاملة عن الشركة وأوجه تحسين الأداء المُحتملة.

 

كيف تُحلّل نسب الربحيّة؟

تتمثّل الخطوة الأولى في تحديد أنواع نسب الربحيّة ذات الصلة الأكبر بنشاط الشركة ومجال عملها وحجمها في السوق. بعد ذلك تأتي خطوة مقارنة نسب ربحيّة الشركة في هذا العام مع نسب ربحيّة الشركة في الأعوام السابقة، ومع نسب ربحيّة الشركات المُنافِسة. من خلال تتبّع أداء الشركة على مختلف المستويات تظهر مواطِن الضعف في أداء الشركة والتي يمكن العمل على تحسينها.

 

كيف يمكن تحسين نسب الربحيّة؟

تسعى الشركات باستمرار إلى زيادة نسب ربحيّتها قدر المستطاع، وفي سبيل تحقيق ذلك قد تلجأ إلى واحدة أو أكثر من السياسات التاليّة:

  • الاستغناء عن المنتجات غير المدرّة للربح: في حال أظهر التحليل المالي تسبُّب منتجٍ معيّن في الخسائر بشكلٍ مستمر، قد يفيد التخلّي عن هذا المنتج في تحسين نسب الربحيّة.
  • تخفيض المصروفات: يُمكن استكشاف الوسائل المختلفة لتقليص نفقات الشركة غير الضروريّة في سبيل تحسين ربحيّتها. على سبيل المثال، يُمكن تقليل النفقات غير المباشرة التي لا تتعلّق بشكل مباشرٍ بعمليّة الإنتاج.
  • زيادة أسعار المنتجات أو الخدمات: قد يتحتّم على الشركة رفع أسعار المنتجات أو الخدمات التي تقدمها لتحسين ربحيّتها.

 

ما الفرق بين الربح والربحيّة؟

يشير مفهوم الربح إلى المقدار الذي جنته الشركة في نهاية فترة ماليّة ما بعد خصم كافّة المصروفات والضرائب. خلافًا لذلك، يُعتبر مفهوم الربحيّة مقياسًا أكثر شمولًا للتعبير عن مدى قدرة الشركة على توليد الأرباح في الوقت الراهن وفي المستقبل أيضًا. تجدر الإشارة إلى كون المفهومين مفيدين في الوقوف على وضع الشركة وتقييم أدائها رغم اختلافهما.

 

خاتمة

تستخدم نسب الربحيّة بأنواعها المختلفة في التحليل المالي لتوضيح فعاليّة أداء الشركة في توليد الأرباح اعتمادًا على أصولها وميزتها التنافسيّة، مع مراعاتها لمصروفات التشغيل والضرائب وغيرهما من الالتزامات الماليّة.

توفّر كل نسبة من نسب الربحيّة جزءًا من الصورة الكاملة التي يحتاجها مدراء الشركة والمستثمرون فيها في سبيل التعرّف على أكثر الطرق فعاليّة للاستفادة من الموارد بما يتيح تحقيق أكبر هامش ربح. من الضروري عدم الاعتماد على نوعٍ دون الآخر من نسب الربحيّة عند تقييم أداء الشركة، مع أخذ متوسط أرباح الشركة في الأعوام السابقة وأرباح منافسيها في الاعتبار عند المقارنة.

 

إدارة ألية لحسابات النسب المالية

حساب نسب الربحية بضغطة واحدة
ابدأ الأستخدام مجانا